جمعية سحر الحياة

“السند”

رفيقاتي في رحلتي وهم سر سعادتي.

بقلم:زينب سيد

الصداقة  نعمة لايعرف قيمتها ولاعظمتها إلامن تمتع بها وقد وهبني الله أغلى من المال وهبني أصحابي وأخواتي ورفيقاتي في رحلتي وهم سر سعادتي…

سأحدثكم اليوم عن إنسانه أشعر بوجودي معاها أشعر أن أمي لم تمت بالرغم من  فرق السن بيننا ليس بكبير كان أول لقاء لنا في حجرة نستعد فيها لعمل الإشاعة وكنت أبكي بكاءا شديدا وأراها تنظر لي والابتسامة لاتفارق وجهها….. الجميل

فكانت راضية بقضاء الله مؤمنة بأن المرض ليس سببا للموت وأن الإنسان يموت حين ينتهي عمره.

كنت خائفة وأخشى ان أموت من المرض فشدت من أزري وشجعتني علي مواجهة المرض لأجل اولادي ولأجل حياتي.

كانت تقول لي دائماَ سيأتي يوم نضحك فيه على تلك الأيام وهفكرك. وهكذا بدأت معرفتي …. “بنجيبة” وشعرت حينها بوجود أمي بجانبي فهونت عليه كثيرا فأصبحت لي طوق نجاة

فكانت سندي وعزوتي وأغلى الناس في قلبي وأصبحنا نتقابل فكل منا يأتي يوم جلسة الٱخر واتذكر ٱخر جلسة لها كانت تتألم وتبكي وهي تضع رأسها علي كتفي رافضة أن تأخذ الجلسة وأنا أقول لها فين كلامك يانوجة وتشجيعك ليا…..

يانوجة لوأنتي مخديش الجلسة أنا مش هاكمل جلساتي شجعنا بعضنا علي اجتياز الأمر الصعب وعدت الأيام الوحشة زي مابتقول نوجة وأصبحت حياتنا أجمل فكنا نتقابل ونتذكر الأيام ونضحك كما قالت لي

وتعرفنا على صديقات جمعتنا بهم نفس الظروف والٱلام فأصبحت صداقتنا ميثاق حياة وتعاهدنا علي الصداقة طول العمر …نوجة زوجة محبة وأم وجدة لأحفاد تخجل العيون من جمالهم…

وفي النهاية اود أن أقول لها أني أحبها بقدر نقائها وصفائها أحبها بقدرالابتسامة التي ترسمها علي وجهي بقدر الكلمات التي تواسيني بها في ألمي أحبها بقدر المشكلات التي تبعدها عني تقف كلماتي عاجزة عن وصفها فكل ماأريد أن تعرفه أني أُحبها……..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock