سامح عبده
اعتاد مشاهدو الدراما المصرية في السنوات القليلة الأخيرة، على ضيوف عرب وبالأخص سوريين، يجسدون أدوارا مختلفة تعبر عن الواقع المصري، ومختلف هموم ومشاكل المواطن، ومن أبرزهم الفنان السوري المخضرم جمال سليمان، والذي يحتفل اليوم 20 نوفمبر بعيد ميلاده.
ولد سليمان في سوريا، في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق، عمل في طفولته بأكثر من مهنة، من بينها الحدادة والنجارة والديكور وفي مغسلة سيارات، وفي الطباعة وهو في سن السابعة حتى في أيام العيد، وهو ما أراده والده، اقتناعا منه بأن العمل سيجعله رجلا.
في سن الرابعة عشر، اتجه جمال سليمان نحو المسرح، ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة، كانت تدعى “فرقة شباب القنيطرة”، لثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة، الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في سبعينيات القرن الماضي، وأقدم أدواره التلفزيونية تعود إلى أواخر الثمانينيات.
وكشف سليمان، للإعلاميات مفيدة شيحة ومنى عبدالغني وسهير جودة، في برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، بحلقة 2 نوفمبر العام الماضي .
أن هناك جوانب في شخصيته تجعله عصبي، ووصف نفسه بـ”الغضوب”، وأنه عندما يغضب يخرج عن شعوره ويعلي صوته، معتبرا أن هذا هو العيب الأشد في شخصيته.
وأضاف سليمان: “أنا غضبي وحش وماعنديش خلق أعيد الحاجة أكتر مرة ممكن خصامي يوصل لأسبوع”.
يذكر أن الفنان جمال سليمان، برع في تجسيد العديد من الأدوار في الدراما المصرية، أبرزها دور “مندور أبو الدهب” في مسلسل “حدائق الشيطان”، و”همام رسلان” في مسلسل (أفراح إبليس)، و”ياسين الحمزاوي” في مسلسل “قصة حب”، وكان آخر أدواره التي عرضت على الشاشة “سرحان الهلالي”، في مسلسل “أفراح القبة” الذي عرض رمضان من العام الماضي.