أفكارهُ مع بعضها متصارعةْ
أحلامهُ خلف الموانئ ضائعةْ
عبثاً يحاولُ أن يُكتّمَ شوقه
فوشتْ به نبضاتهُ المتسارعةْ
فتحَ الجريدة َهارباً من حزنه ِ
ليغوصَ في كلماتها المتقاطعةْ
و مضى يقلّبُ صامتا ًصفحاتها
في صفحةِ الابراج يقرأ طالعهْ
عشّاقُ برج ِالثورِ لم يتعلموا
إن التعاسةَ في هواهم قابعةْ
فرمى الجريدة غاضبا ًو متمتما ً
قول الجرائد ِتُرَّهاتٌ خادعةْ
الوقتُ لا ينسيه ِفرحة عمره ِ
هي شمسه، ُرغم الغياهبِ ساطعةْ
لا شيء يشغلهُ فقصّةُ حبّهِ
في كلِّ شبرٍ في البسيطةِ شائعةْ
لاشيء يلهمهُ القصائد غيرها
هي للحروفُ سماءُ بوح واسعةْ
ٍ
لا شيء يعدلُ فقدها هي روحهِ
فقدانها ما بعده ُمن فاجعةْ
طلبَ السماحَ بنيلِ آخرِ فرصةٍ
فاستقبلتهُ بروحها المتواضعةْ
علي العكيدي