حياة الفنانين
السفير دياب اللوح “الشكر للحكومة المصرية وقيادتها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم للكفاح الفلسطيني
أجرت الحوار/ د. لطيفة القاضي
إخراج / ريما السعد
• القضية الفلسطينية هي قضية مركزية
• لدينا نصف مليون مواطن فلسطيني في أنحاء مصر
• لدينا في مصر جامعة الدول العربية و هي تعتبر بيت العرب
• نحن نتعرض للإرهاب من إسرائيل
• نحن نتعلم من شعبنا
• مصر ترعى المصالحة الوطنية الفلسطينية
سعادة السفير دياب اللوح هو شخصية دبلوماسية من الدرجة الأولى ،ناضل في سبيل إعلاء دولة فلسطين ،و القضية الفلسطينية،فأمتلك مفاتيح المستقبل تحمل أعباء و معاناة الشعب الفلسطيني في الشتات .
عمل في السلك الدبلوماسي سفير في الصين ،و اليمن ،و موريتانيا،ثم أخير سفير دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية فكان خير ممثل لدولة فلسطين
اهلا و سهلا بك ضيف كريم سعادة السفير.
-ما هي العراقيل التي تعرضت لها ،و انتم كنتم سفير لدولة فلسطين في اليمن و موريتانيا والآن انتم في جمهورية مصر العربية تمثل دولة فلسطين؟
بداية أشكركم على هذه الاسئلة واهتمامكم بمتابعة الشأن الفلسطيني في اكثر من منطقة جغرافية …
نحن في الدبلوماسية الفلسطينية لانتحدث عن عراقيل و إنما نتحدث عن قيام بواجباتنا تجاه قضيتنا الفلسطينية باعتبارها شغلنا الشاغل على المستوى الوطني والقضية المركزية بالنسبة للامة العربية و باعتبارها قضية العرب و المسلمين و الأصدقاء في العالم و نبذل كل جهدناعلى أن تظل هذه القضية على طاولة المجتمع الدولي، و أيضاً يقف على رأس الدبلوماسية الفلسطينية العامة خدمة أبناء الشعب الفلسطيني و السهر على رعايتهم و رعاية مصالحهم و حمايتهم في الأوقات الطبيعية و الأحوال العادية و الطوارئ ايضا ،و نحن هذا أتبعناه في الدول التي خدمت بها قبل وصولي إلى القاهرة سواء في جمهورية الصين الشعبية أو في الجمهورية اليمنية أو في الجمهورية الاسلامية الموريتانية .
-سعادة السفير دياب اللوح ،ماذا عن الأمور المتعلقة بأبناء فلسطين في القاهرة؟
فيما يتعلق بابناء الشعب الفلسطيني في القاهرة نحن لدينا جالية كبيرة عريقة قديمة متواجدة في جمهورية مصر العربية الشقيقة منذ عام 1936,1948، 1956، و بعد نكسة حزيران عام 1967 لدينا حوالي نصف مليون مواطن فلسطيني يتواجدوا في أنحاء جمهورية مصر العربية و لدينا 8 آلآف طالب فلسطيني يدرسون في الجامعات و المعاهد المصرية العليا قد جاءوا للدراسة من مناطق متعددة من قطاع غزة من القدس و من الضفة الغربية من دول خارج مصر نحن أيضا نولي اهتماما كبيرا لأبناء الشعب الفلسطيني في القاهرة و نقدم لهم خدمات على مدار الساعة و السفارة مفتوحة، نحن نعتبر السفارة بيت للشعب الفلسطيني و أنا دائما أقول لأبناء الجالية الطلبة : كلكم سفراء لفلسطين و كلكم تمثلون الشعب الفلسطيني و تمثلون القضية الفلسطينية و أبواب السفارة مفتوحة أمامكم و هي تمثل البيت الفلسطيني الجامع لكل مكونات الشعب الفلسطيني نحن على تواصل مع أبناء الجالية في كل المناسبات نشاركهم مناسباتهم أفراحهم و أحزانهم هم أيضا يشاركون في أحياء المناسبات الوطنية الفلسطينية و هناك تجمعات فلسطينية كبيرة لأبناء الشعب الفلسطيني بخاصة في المناطق الشرقية نحن على تواصل مع هذه التجمعات، أيضا نقدم خدمات لأبناء الجالية في مصر و خاصة أبناء الجالية الذين يحتاجون للمساعدة و خاصة في المناسبات الدينية و الأعياد مثل شهر رمضان المبارك و هذا واجب لأبناء شعبنا و هذا حق علينا نحن في السفارة، لدينا 3000 مواطن فلسطيني جاءوا من سوريا إلى القاهرة ،و السفارة بتعليمات من فخامة الرئيس أبو مازن السفارة تشملهم برعايتهم و تقدم لهم الخدمات اللازمة سواء في المجال الصحي أو التعليمي أو أي مجالات حيوية ذات صلة بالحياة و المعيشة في جمهورية مصر الشقيقة.
-ما هو أهم الإنجازات الحقيقة التي حققتها السفارة الفلسطينية في القاهرة لصالح المواطنين الفلسطينين في مجال تلقي العلاج ،و التعليم؟
نحن في السفارة نعمل على جبهتين الجبهة الأولى هي جبهة الدولة المعتمدين لدينا خاصة أن هناك دور مهم تقوم بة جمهورية مصر العربية لإسناد نضال و كفاح الشعب الفلسطيني ودعم التحرك السياسي و الدبلوماسي و القانوني الفلسطيني على مستوى الدولة هناك تنسيق كامل بين القيادتي الفلسطينية و المصرية و تنسيق كامل بين الدبلوماسية المصرية و الفلسطينية و أيضا لدينا في مصر جامعة الدول العربية التي تعتبر بيت العرب و الإطار الداعم للعمل العربي المشترك و دولة فلسطين تشارك بفاعلية بكافة عمل جامعة الدول العربية خاصة أن قضية فلسطين هي القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية و تشكل القاسم المشترك لكل الدول العربية، و هناك التفاف عربي حول القضية الفلسطينية، نحن في كل الاجتماعات و مجالس الجامعة على المستويات المختلفة سواء كانت الوزاري أو القمة بمشاريع قرارات و الدول العربية مشكورة تعتمد وتبني مشاريع و قرارات دولة فلسطين تجاه قضية فلسطين في كل المجالات سواء السياسية او فيما يتعلق بممارسات الاحتلال الإسرائيلي بالممارسات ضد الشعب الفلسطيني اوفيما يتعلق بالقدس و الاجئين الأسرى و الاستيطان وكل القضايا ذات الصلة بالقضية الفلسطينية أما المجال الثاني وهو رعاية الشعب الفلسطيني هنا نحن دولة مفتوحة باعتبارأن مصر من أهم العواصم و لذلك الدول العربية يأتون إلى هنا للعلاج و التعليم و يأتون من قطاع غزة الى العالم الخارجي و يعودون من العالم الخارجي إلى غزة وكل هذا تتحمل مسؤليتة السفارة في توفير العلاج للمرضى القادمين من قطاع غزة الذين يحملون تحويلات طبية من وزارة الصحة الفلسطينية و تستقبل و ترعى شؤن الطلبة الذين يدرسون في الجامعات المصرية، كل هذا يحتاج إلى متابعة ونحن لدينا في السفارة أقسام تخصصية تحرص على خدمة المواطن الفلسطيني.
-ما هو موقفكم من الإرهاب الإجرامي الذي يتعرض له الأبرياء؟
موقف دولة فلسطين واضح كل الوضوح موقف السيد الرئيس ابو مازن رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة مكافحة الإرهاب و دولة فلسطين وقعت 83، بروتوكول لمكافحة الإرهاب مع 83 دولة بما فيها الولايات المتحدة الامريكية ونحن ملتزمون بالعمل مع هذه الدول وخاصة مع الاشقاء في مصر لمكافحه الأرهاب هذا من جانب من جانب آخر نحن أيضا في دولة فلسطين وفي الشعب الفلسطيني داخل دولة فلسطين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس وفي الضفة الغربية وفي قطاع غزة نتعرض لإرهاب الدولة الاسرائيلي المنظم لذلك نحن نطالب المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانبنا لوقف هذه الممارسات التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني سواء في القمع أو في فرض السياسات العنصرية او الممارسات العنصريه او الاجراءات التعسفيه ضد الشعب الفلسطيني في مصادره الاراضي وبناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات القائمة وهدم المنازل وهدم البيوت وافراغ الارض من سكانها وفرض اقصى واشد العقوبات ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة أن لدينا في داخل فلسطين حوالي سبعة آلاف أسير فلسطيني وعربي داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية لدينا اسرى لدينا أسيرات لدينا موقوفين اداريين لدينا حوالي ألف من بين هؤلاء من النساء والأطفال والمرضى لذلك دولة فلسطين وحكومة دولة فلسطين توجهت بطلب إلى الحكومة الاسرائيلية وإلى المجتمع الدولي بالضغط على هذه الحكومة للافراج عن الأسرى والمعتقلين في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم وأيضا على الأقل الإفراج عن المرضى وعن النساء والاطفال تفاديا لإصابتهم بهذا الوباء الذي يضرب العالم في هذه الأوقات