بقلم :- نسرين فتحي بيومي
ليلة القدر خير من ألف شهر ….أنعم الله سبحانه وتعالى على أمة المسلمين بليلة مباركة تأتي في شهر رمضان من كل عام، وتكون في إحدى لياليه العشر الأخيرة، وتسمى هذه الليلة بليلة القدر .
ومن أحب الأعمال في ليلة القدر
1- إقامة الليل .
2- الدعاء .
3- الحرص على قضاء الفرائض .
4- المواظبة على صلاتي العشاء والفجر في جماعة .
5- الاجتهاد في العبادة .
6-الاعتكاف .
1-إقامة الليل
إستنادًا لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَإحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.
2-الدعاء
الإكثار من الدعاء فيها، وخير الدعاء فيها (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني) ……
ورجوعاً لقول السيدة عائشة رضي الله عنها: “يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: “قُولِي : اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”.
إقرأ المزيد الصوم مدرسة اجتماعية ومؤسسة تربوية فماذا أعددنا لها؟
3-الحرص على قضاءالفرائض
ولما كانت الفرائض أحب الأعمال إلى الله كانت المحافظة عليها في ليلة القدر من أكبر الأعمال، فقال الله تعالى في الحديث القدسي: “وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ”.
4-المواظبة على صلاتي العشاء والفجر في جماعة
لحديث مسلم الذي حدث به عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ”.
5-الإجتهاد في العبادة
من الأعمال المحببة في ليلة القدر الاجتهاد في العبادة من تلاوة قرآن والمواظبة على الصلاة في وقتها والمواظبة على صلاتي العشاء والفجر في جماعة وغيرها من العبادات، والابتعاد عن المحرمات …. فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: “كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ”.
إقرأ أيضا فانوس رمضان .. وحوي ياوحوي
6-الاعتكاف
الاعتكاف، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله جل وعلا ، وإنما كان يعتكف عليه السلام طلباً لقطع أشغاله، وتفريغ باله، ومناجاة ربه تبارك وتعالى وذكره ودعائه، وكان عليه السلام يتخلى بذلك عن الناس، فلا يخالطهم حتى يتم أنسه بالله ويلم شعث قلبه بالإقبال عليه، وهكذا ينقطع تمام الانقطاع إلى العبادة، ويحفظ صومه من حظوظ النفس وشهواتها، كما يقلل أبواب المباح الدنيوية، ويتخلص من آثار الترف وآثار فضول مصاحبة الناس، وهكذا يخرج من معتكفه سليم القلب.
رمضان شهر له منزلة عظيمة فإغتنموا هذا الشهر الكريم في التقرب أكثر لله وكل عام والأمة الإسلامية بألف خير.