شعر وحكايات
إضاءة أدبية لمسيرة الشاعرة المغربية مليكة الجباري
ترد على سؤال لماذا كتبت " شذرات مجنحة " ؟
متابعة : حاتم عبد الحكيم
الشاعرة مليكة الجباري ، ابنة شمال المغرب ، تخرجت من جامعة سيدي محمد بن عبد الله ظهر المهراز بمدينة فاس .
شاغبت كتابة القصيدة وهي ابنة 17 سنة على مجموعة من الجرائد الوطنية ليكون ديوان ” في قلب العاصفة ” مجموع ما كتبته في هذه المرحلة .
ثم كتاب ديوان ” على صهوة الجموح ” ، وكتاب شذرات مجنحة ، وديوان ” رؤى آجلة ” بطعم السؤال ، و “صليل الصمت ” وهو بالمطبعة .
و تم العمل بديوان مشترك مع مجموعة من شعراء العالم باللغة الإسبانية ، ودواوين مشتركة مع شعراء نزولا عند رغبتهم للمشاركة معهم .
وترد شاعرتنا على سؤال لماذا كتبت ” شذرات مجنحة ” ؟
شذرتي هي المرآة العاكسة للواقع اشعلت شموعها لتلتهم روح العتمة..
لغتها ليست مجرد قواعد وضجيج إنها تلك المعاني والأفكار والصور الشعرية الناطقة الباحثة عن رفع التصادم في خريطة بنيتنا العقلية الداخلية
برؤية ذات ابعاد تتجاوز الزمن المسجون ، بين عقاربنا .
دعانا الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس ديكون 1035 يوما إلى منهج الإستقراء المبني على التجربة والملاحظة..
وانا أدعو إلى منهج استقراء الإحساسات التي هي ظل العقول من خلال تقريبها وتبعيدها حسب المواقف و القضايا في حضرة الخيال الواسع نرغم الواقع على الوقوف مشدوها ،امام اللامنطق لبعض الظواهر الإنسانية المجنونة وبعض المفاهيم المغلوطة.. التي تتعب وعينا الشقي .
وفي حالة الكمون في اللاكتابة استعصى علي ان أهادن الصمت ،فانتفضت باحثة عن البديل بألوان الحروف زرعت نفسي داخل الشذرة ورفضت أن أكون صورة صامتة .. نقطة تقاطع الخيال والواقع كان هروبا من كل قبح يولد الألم .