شعر وحكاياتعام

رحيق الشهد في ثغرها يجري




بقلمي ليلى النصر
رحيق الشهد في ثغرها يجري

يشفي العليل ومن به سقما

تاسر القلب من حسن السجايا
اذا ما الطرف اليك نظرا
رحيق الورد تجلى في ثغرها
فتسابق النحل اليها سباقا
عشقتها وسكرت من لماها
محبوبتي ليس لها مثيلا
وان تحدثت لا تسل عن حسنها 
تجد المستمع قد فقد الصوابا
لها طريقة في. حسن. الحديث
فريدة تاخذ من الجالسين الالبابا
تأسر القلب معسول ريقها
يرشف الحرف منها رضابا
رضاب للثغر تحلو رشفته
طاب لي خمر الثغر شرابا
عشقتها وللعشق فيها فنونا
حتى افقدني عشقها الصوابا
بدر مستدير منير وجهها
والنحر مرمر يظهر منه الشرابا
ملكة على. قلبي توجتها 
واصبحت بتتويجيها مهابا
اذا ما مني تقربت انا بامرها
فكنت لها الامير والعبد المجيبا
فبوصلها ترفل بجنة ونعيما 
وبهجرها تستطلي نارا وجحيما
والعين منها تسكنه زرقة السما
وهيهات. لنيل السماء وصولا
ومن لواحظها ترميك بسهام
شهب من السماء لتدحرك.فلولا 
سبحان ربي لما جاد عليها بطول
شامخ في الحسن ليس له مثيلا 
تزين حرف الضاد بما جادت
واصبح طوع امرها فما بانا
تستمطر اليراع بحرفهااذاكتبت . اصبح اليراع جزيرةحرفها.شهابا
تدانيت منها وذبت في عشقها
ولثمتها حتى اناخت ليا الجوادا 
فيا ربي اسعدها واسعدني بحبها
واجمع ما بيننا حتى نوارى الترابا
حبيبتي ليس في الحسن مثلها
جبينها الوضاء فتح للحسن بابا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock