كتب . طارق المصرى
والحق ان عَصر سَلاطيين المَماليك كان أعظم عُصور مِصر الإسلامية وأزهاها في الفَن والأدب | عالِم الاّثار والمُستشرق البريطاني الشَهير ستانلى لين بول
حَفِظت لنا المُنتجات الفَنية المَملوكية أسماء عَدد كبير مِن الفنانين أمثال مُحمد ابن الزيني ومُحمد بن سُنقر السَنكري المَعروف بـ ابن المعلم وابن التَوريزي وشَرف الأتواني وابن الجُندي وغَيرهم ، إلا أنه مِن المُدهِش حقاً أن يَصلنا في هذا المَجال أول اسم لسيدة تُدعى خَديجة ،
وقد وجدَ مَنقوشاً على قاع إناء مِن الخَزف عُثر عليه في الفُسطاط بمِصر ، مِما يَدلُ على مُساهمة ومُشاركة المرأة الفعالة في كافة مَجالات العَمل المُختلفة في ذاك العَصر ومِنها المَجال الفني .
ومِن اعمال أحمد ابن الجُندي : زِبدية مِن النُحاس الأصفر المُطعم بالذَهب والفِضة مُزينة بزخارف نَباتية ونقوش كِتابية بخَط الثُلث تَحمل ألقاب السُلطان الناصر مُحمد بن قلاوون ، صُنعت في الفَترة ما بَين نِهاية القَرن الثالِث عَشر وبِداية القَرن الرابع عَشر الميلادي
دار سوثبي العَالمية للمَزادات | لندُن – المَملكة المُتحدة
