بقلم مدير قسم هى وهو : داليا طه
الحب من اول نظره ده الى حصلى اول ماعينى وقعت عليها بضفايرها الجميله ومريلتها الزرقا ووشها اللى كله ضحكه وشقاوه كنت بنتظرها يوميا وهى واخواتى وهما رايحين المدرسه وجايين منها كله لاحظ اد ايه انا متغير باجى مخصوص من الكليه علشان اشوفها علشان اراقبها من بعيد لبعيد لغايه اما عيونى وتصرفاتى فضاحتنى عند اهلى واهلها مااحنا كنا جيران والباب جنب الباب ورغم ان عندى اصحاب بنات في الكليه الا عمر ماحد لفت نظري ولا قلبي دق غير ليها اتمنيت كل لحظه تكون معايا وهى بقت تبادلنى نفس النظرات وعلشان اهلها كانوا بيحبونى
ده اللى شجعنى كلمت ماما تكلم مامتها قالتلهم فضله ستتين ويتخرج وانتوا عارفين ان شغله موجود لسه البنت صغيره واهو يكون نفسه واحده واحده والبنات متربين مع بعض واهو حيبقي ابنكوا واى حاجه مش حنختلف كفايا انحنا نكون عيله واحده على طول وافقوا والفرحه كانت في المنطقه ماكل حابين حبه ورجولته وازاى يوم ماحب حب بنت الجيران وصانها وكانت حكايته مثل لكل الاحبه وبدؤا يكبروا والبنت ام مريله زرقا بدات تكبر ونجحت راحت الجامعه وهو اتخرج وتعين واخد اعفا من الجيش وكان بيروح ويساعدها في اختيارتها للكليه مايعرفش ان مساعدته وحبه حيكون ده اول الطريق للتضحيه بيه
سافرت وراحت كليتها وانبهرت بكل اللى حواليها وبالبنات والشباب والمستويات والعربيات وبدات تقلل كلامها وبدات كل ماتشوفه تقارن بينه وبين زمايلها في كليه وبدا يلاحظ التغيير وبدا اهله يلاحظوا واهلها لغايه اما اهلها بعد ماكلموها بدؤا يحرموها من مرواح للكليه بتعملى ليه كده ده يتمناه بنات كتير غير ده مؤدب ملتزم حبوب خدوم فجائتهم بانها بتقولهم انا بحب اللى ارتبط بيه شخصيته قويه ادوب انا في شخصيته محتاجه احس براجل قوى شديد مش ااقوله يجي يجي يروح يروح اه طيب وحنين بس بحس ان شخصيتى اقوي من شخصيته انا كنت معتقده انى بحبه علشان اتعودت عليه من وانا طفله وبسبب حبكم فيه انا بقيت مش بحبه كل ده وهو مصدوم وذكرياته معاها من ايام الضفاير بتدور في راسه وهو بيبص على دبلتها اللى بعتتهاله وهى بتقوله انت زى اخويا مش اكتر
ده اللى شجعنى كلمت ماما تكلم مامتها قالتلهم فضله ستتين ويتخرج وانتوا عارفين ان شغله موجود لسه البنت صغيره واهو يكون نفسه واحده واحده والبنات متربين مع بعض واهو حيبقي ابنكوا واى حاجه مش حنختلف كفايا انحنا نكون عيله واحده على طول وافقوا والفرحه كانت في المنطقه ماكل حابين حبه ورجولته وازاى يوم ماحب حب بنت الجيران وصانها وكانت حكايته مثل لكل الاحبه وبدؤا يكبروا والبنت ام مريله زرقا بدات تكبر ونجحت راحت الجامعه وهو اتخرج وتعين واخد اعفا من الجيش وكان بيروح ويساعدها في اختيارتها للكليه مايعرفش ان مساعدته وحبه حيكون ده اول الطريق للتضحيه بيه
سافرت وراحت كليتها وانبهرت بكل اللى حواليها وبالبنات والشباب والمستويات والعربيات وبدات تقلل كلامها وبدات كل ماتشوفه تقارن بينه وبين زمايلها في كليه وبدا يلاحظ التغيير وبدا اهله يلاحظوا واهلها لغايه اما اهلها بعد ماكلموها بدؤا يحرموها من مرواح للكليه بتعملى ليه كده ده يتمناه بنات كتير غير ده مؤدب ملتزم حبوب خدوم فجائتهم بانها بتقولهم انا بحب اللى ارتبط بيه شخصيته قويه ادوب انا في شخصيته محتاجه احس براجل قوى شديد مش ااقوله يجي يجي يروح يروح اه طيب وحنين بس بحس ان شخصيتى اقوي من شخصيته انا كنت معتقده انى بحبه علشان اتعودت عليه من وانا طفله وبسبب حبكم فيه انا بقيت مش بحبه كل ده وهو مصدوم وذكرياته معاها من ايام الضفاير بتدور في راسه وهو بيبص على دبلتها اللى بعتتهاله وهى بتقوله انت زى اخويا مش اكتر
تساقطتت كل الحب اللى تعلمه من الروايات والاشعار والاغانى بسبب بنت الجيران
