همسات في كلمات
وماذا بعد ؟
بقلم / أسامة أحمد خليفة
شوقى المُعذب الذى أصبح لا يملك إلا جسداً نحيفاً لا يقوى على البعد والصعاب
وماذا بعد ؟
وقد تجاهلت نظراتي المشتاقة فى حين أن نبضات قلبها ترسل لى دواوين عشق واعتراف يقينى أن حبى مازال يسرى فى شريان قلبها الناطق دائما بكلمة واحدة عليك بالصبر
وماذا بعد ؟
لقد أصبحت أخيراً
وردة ذابلة أصابتها رياح عاتية فأسقطتها من حضن شجرتها الغالية لتسقط على أرض قاسية تبحث عن حلم بعيد أن تلمسها يدها الحانية حتى لو لحظات حتى تعود اليها الحياة من جديد ..
