كتبت مروه فتحي
شارك الدكتور عمرو عباسي أستشاري أمراض النساء والتوليد، خلال أكتوبر الجاري في ورشة عمل وتدريب ضمن فعاليات الجمعية الأوربية للطب التجميلي النسائي الجاري بدبي، مؤكداً أنه هناك تخصص جديد ظهر مؤخراً يطلق عليه “طب التجميل المهبلي” شهد تطور علمي كبير واهتمام عالمي بتقنياته، لافتا إلى أن العديد من السيدات يعانين من مشاكل في العلاقة الزوجية بسبب وجود مشاكل في المنطقة المهبلية.
وتتعدد أسباب ذلك ما بين “التشنج المهبلي” والذي يعيق عملية الجماع ويسبب في بعض الأحيان مشاكل نفسية للزوجين بالإضافة إلى عدم حدوث إنجاب وفي بعض الأحيان يتسبب في هدم الزواج، ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال تقنيات حقن البوتكس في العضلات المؤدية لفتحة المهبل لعمل نوع من الشلل بها لحدوث دخول للعضو الذكري.
وأشار إلى أن هناك أيضا مشكلة اتساع المهبل مما يؤدي إلى عدم حدوث احتكاك كافي في منطقة البظر مما يؤدي إلى عدم وصول الزوجين إلى مرحلة النشوة الجنسية وهناك حلول جراحية وحلول عن طريق الليزر، لافتا إلى أن وجود ألم شديد أناء العلاقة بسسبب وجود التهابات وتقرحات جلدية ممكن علاجها من خلال نوع معين من الغاز يساعد على معالجة الأنسجة يطلق عليه “كاربوكسي”.
وأضاف عباسي أنه خلال ورشة العمل تم الكشف عن ابتكار طرق جراحية وتجميلية لمعالجة الأثار الجانبية لختان الإناث، بالإضافة إلى معالجة الجفاف المهبلي وضمور الخلايا في منطقة المهبل بعد انقطاع الدورة الشهرية من خلال استخدام حقن البلازما مستخلصة من دم المريضة.
