عزيز موسى
تلك البنت
مفتتح
………
كل كلمه كتبتها
كنت
بستأذن عنيكِ
فأطمنى
عمر القصيدة
ماتخذلك
أو حتى تفتن عليكِ
……………
تلك البنت
اللى عنيها
بتتسحب ف مداين روحك
وتفتش جوة التفاصيل
وبتعرف
أمتى أمّا تشوفك
تضحك زى المواويل
تتسرب
منها أبتسامتها
وتشق الفجر المدارى
ومكسوف م الليل
جواك
بتصحى الطفل اللى بيحبى
على عشق غناها
وياعينى ياليل
تلك البنت
اللى بتاخدك لمداين جواها
وتعدى
الاساطير المرسومه
ف دفاتر شِعرك
وتميل
على قلبك
تهمس بالشوق
وتدوق
الشهد المتعلق
على سنه
بتغمز
للنجم السابح
ف سكون الليل
توهبلك
أخر أنفاسها
الباقيه
ف روحها
وتعلق أشواقها
ف مداين روحك
قناديل
…..
تلك البنت
اللى كلامك
بيصحى مشاعر جواها
وبيحيى النبضْ
وكأنك
كنت بتهواها
قبل التفاحه
ونزول الارضْ
وكأنك
قبل الكون مايكون
انتو الاتنين من بعضْ
وكأن غرامكم فرضْ
لو ان طوفان البعد
هــ يغمرها
تتحصن بالباقى
جواك
م الرفضْ
مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري
