صانع القوافي الشاعر فهد بن عبدالله الصويغ
فات عليا الحبيب و لا سلم
ولا كأننا كنا في يوم أحباب
لا نظرة منه و لا حتى إتكلم
وكأننا بقينا عن بعض أغراب
لغيري يشاور و كمان يتبسم
ونار الغيرة بقت بقلبي عذاب
مخاصمني و سايبني أتألم
وفي الخصام هو الأسباب
أشتكي لمين بس و أتظلم
وكل ما أحاسبه يغالط بالحساب
بقى زي الدنيا بجرحه بيعلم
و بيسقيني بكاسه مر الشراب
داه جزات قلبي اللي له سلم
من نار عذابه إستوى وطاب
لما بأقابلة بقى عليا بيترسم
و يرد عليا من فوق السحاب
محتار من حبه و بقيت متندم
على العمر اللي ضاع وياه سراب
عايش حياته فرحان وتنعم
و حياتي أنا ظلم و إكتئاب
إيه بس اللي جرى ياريته يتكلم
و مايشمتش فيا يوم ألأصحاب
من كتر حبه بقيت مستسلم
و أي كلام منه بقى مستجاب
أصل الحب بيوجع و بيألم
وكل مظلوم فيه عارف الجواب
مدير قسم الأدب والشعر علا السنجري
