بقلمي
نجلاء فتحي عزب
أيها القاطن
بين الخفقات
شهقة أدركها
استشفها أهدأ
والأخرى أزفرها
كلما تزيد رياح
الغضب وتبدأ
أهديك سبل
العتاب
على خطاب
من اللوم
ولا أريدك
بالرد تعبأ
أسلمت ناصيتي
لهجر وداعك
وكفكفت على
دموعي ألام
أوجاعك
بعد ما كنت للروح
بلسم وكنت
للثغر مبسم
ولقلبي المأوى
و الملجأ
الآن أوصدت
كل الطرق أمامي
وأغلقت خلفي
عقلك وقلبك
أنا غير نادمة على
أيامي في قربك
وغير لائمة
لمشاعري في حبك
ليس كل مايتمناه
المرء يدركه ..
وليس كل
ما يلمع ذهباً
بل في الكثير
قشرة وبعوامل
التعرية
يرخص ويصدأ
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري
