قلم سعد جلاب
نتفق جميعاً أن حارس المرمى له دور مؤثر في نتائج الفريق لما يتمتع به من صفات وسمات جعلته نصف الفريق كما أطلق عليه أهل الشأن.
أما مدرب الحراس فإن دوره يتطلب جهداً متواصلاً وعملاً شاقاً حتى يجعل حارسه يحمل صفة الحارس المثالي وعلى ضوء هذه الأهمية علينا التركيز على هذه الخصائص الجوهرية والعمل بها.
الشخصية وكيفية تطورها ، تحمل المسؤولية، القوة الذهنية، معرفة الأداء وتطبيقه بنحو صحيح ، منهجية التدريب على وفق أسس علميه صحيحة ، شرح أهمية التدريب قبل التدريب حتى يعرف الحارس فائدة التدريب و التطبيق الصحيح ، إعطاء المعلومة بنحو صحيح في الوقت المناسب القدرة على الأداء الصحيح لغرض الوصول إلى الهدف المنشود.
العلاقة مع الحراس على وفق المبادئ ، الإخلاص ، الثقة ، احترام الآخرين ، القدرة الاجتماعية و التواصل الشجاعة في اختيار الحارس الأول و الثاني و الثالث ، الكفاءة في رفع مستوى الحماس و التحضير ، معاملة الحارس في نفس الدرجة في التدريب الأول كالثاني و الثالث كالأول.
كما يجب أن يبني علاقة مع أولياء الأمور خاصة بالنسبة للحراس الصغار وهذه العلاقة ستسهم في التزام الحارس وتطور مستواه ، إدراك مهنة التدريب ، ان يجعل التدريب ترفيهيا، وممتعاً، وبهذه الصفات يزدهر عالم حراسة المرمى.
