ما أحوجنا للتربية والتنوير …!!
وحتى نصل إليهما لابد علينا من إعادة صياغة العقل العربي
صياغة بين ألآصالة للتربية والحداثة للتنوير
ومن ثم ناقشت هذا الأمر مع زميلتي الدكتورة / أسمهان جعفر الأستاذ المساعد بكلية التربية جامعة دمشق التي رحبت بالتعاون معي في هذا البحث الأكاديمي بأعتباري رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب , والذي له باع طويل في دراسة الفكر التنويري في جامعة السربون بباريس .
قررنا أن ننشئ وزارة إفتراضية في العالم الرقمي وزارة بلا حقيبة وزاريةلا تتبع أي حكومة , ولا أي دولة مهمتها البحث عن مفهوم أصول التربية ومنهج تنويري يساهم في تجديد العقل العربي وإيقاظه من سباته وتفعيل قدراته .
الأمر الذي يجعلنا دفع العقل العربي ليكون منتجاً للحضارة والحداثة , غير عبئاً على الأخر .
وزارة التربية والتنوير سوف تبدأ أبحاثها من رياض الأطفال .
تلك الوزارة تعتمد على قراءة المعطيات الواقعية من أرض الواقع , تلك المعطيات ترسم خطوط الحلم للمستقبل .
تنمية فضاء الخيال عند الأطفال , دراسة معالم شخصية كل طفل لمعرفة توجيهه لما يفيد المجتمع .
مما لاشك فيه أن الفلسفة هي تحقيق هذا المفهوم محبة الحكمة , الوصول للحكمة , وإستخدام تلك الحكمة في زرع بذور التربية والتنوير
التربية مشروع إستثماري , أطفال اليوم هم قادة الغد
التربية إستثمار المعرفة بما يعود بالنفع على البلاد والعباد .
التربية بما يتفق مع القيم والأخلاق التي حددت معالم أمتنا العربية والإسلامية حتى نكون بحق ” خير أمة أُخرجت للناس “
التنوير يتطلب تنمية العقل النقدي القادر على طرح السؤال العبقري بلا خوف
القدرة على الحوار خارج صندوق الموروث
التنوير والسؤال الإستنباطي من الحوار
التنوير والرغبة في الوصول إلى الحقيقة وحدها دون ميل أو هوى
التنوير والتجريد وتحديد نقاط قياس ثابتة يتفق عليها جميع المتحاورين
وزارة التربية والتنوير
أول وزارة تهتم ببناء العقل العربي
تشترك فيها الفلسفة وعلوم الإجتماع وعلوم الخيال , وتدريس علوم الجمال , والفكر والتأمل والإبداع .
سوف نتبادل الأدوار وبين وزير التربية وزير التنوير
سوف نجمع هذا البحث في كتاب يجمع ثمرة الفكر ونهديه للمكتبة العربية
يسعدني بالآصالة عن نفسي ونيابة عن جمهوري العريق الأنيق أن نقف على البساط الأحمر القرمزي لنرحب بالزميلة صاحبة المعالي الأستاذة الدكتورة / أسمهان جعفر الأستاذ المساعد بكلية التربية جامعة دمشق والتي سوف تتولى حقيبة التربية .
