إنهُ الدهرُ وما يعمل،،، نجدُ المستحيلُ أمامنا ونحاربه وحكاوي كثيرة لاتكونَ ضمن قاموسنا وَ نُعديها بِتفاؤلنا …
نتخطى كُلِّ شيءٍ لِأرواحنا وكيفَ تدوم أيامنا من غيرِ ملل ،، وكيفَ لنا
التعايش مع أجواءٍ قُدرت لنا ….
فلولا الأمل لما أكملنا الإبحار ولا غصنا في عالمِ الأهوال ،، ولِأصبحنا
أسرى للظلامِ …
فنغوصُ بالأحلامِ ولانفكر بالنهايات لكي لاتحبطنا …..
حتى وإن أخطأنا ونِدمنا وتأثرنا وثرنا وتعثرنا وَ صُدمناوبكينا …ففي النهاية …نحنُ مع كُلِّ عثرة نجدُ أنفسنا مع بداية جديدة فما نحتاجهُ هي ( الإرادة والقوة والصبر والتوجه
إلى ج الله ليكون معنا )
فلنجلس على سُحب المستحيل لتحديها وتحلق بنا إلى بر الأمان ولتسقط علينا غيثها ولتروينا من أنعامها ….
وإن اعتلى الحزن أرواحنا الطيبة وعشقتها الهموم والأوجاع حضنتها
،،، إلا أن الله سيوعدها بالسعادة كل ماطال صبرها …..
حروفي
