“هنداوي عبد المنعم حسام الدين ” الفن منارة وعنوان حضارة الشعوب

الفن التشكيلي هو من أحد أنواع الفنون البصريّة التي تصوّر الجمال عبر عدّة أشكال، سواء أكانت رسومات، نقوشات ومنحوتات تتطلب مهارة وتقنية عالية في صناعتها، حيث يعدّ المسرح الذي تعرض من خلاله المواهب البشريّة والقدرة على خلق وإبراز الجمال، ويعدّ فنّاً راقياً

الهدف منه إبراز الجمال فقط دون أي شيء آخر. إنه الفن التشكيلي ولنتعرف على هذا الفن أكثر

كان لمجلة سحر الحياة هذا اللقاء مع الفنان التشكيلي

الدكتور هنداوي عبد المنعم حسام الدين.

الفنان التشكيلي

هنداوي عبدالمنعم حسام الدين

وشهرته حسام هنداوي

رغم ان عائلته كلها تنتمى للقضاء ومجلس الدولة.. إلا أنه اتجه الى

الفن ودرسه ومشى وراء هوايته ورفض تقاليد العائلة القضائية

وبدأ نجمه يلمع في سماء الفن عندما كرمه محافظ كفر الشيخ بلوحته الشهيرة قناطر مطوبس وبدأ في تحضير الماجستير ثم الدكتوراه ممثلا لمصر في كثيرا من المعارض الفنية المحلية والدولية اكثر من مائة معرض

ثم بدأ بتبنى المواهب الفنية وصقل موهبتهم وعمل معارض لهم ع الصعيد المحلى والدولي بعمل مشروع يتبناهم ويرعاهم فنيا

فأسس..مؤسسة فنية ترعى كل من كان لدية موهبة.

الفن منارة وعنوان حضارة الشعوب

الطبيعة المزاجية للفنان عادة هي ما تجعله يبدع بألوانه ومعانيها التي تعالج قضايا الانسان والمجتمع

لان الفن منارة وعنوان وحضارة الشعوب.

الفنان عادة يبدع في جميع الحالات سواء فرح او حزن لان للفنان طبيعة خاصة صعب لأى انسان ان يتأقلم مع هذه الطبيعة.

الفنان عادة لوحاته تحكى عما يدور ما بداخل البشر من احلام او ميول عاطفية او حياتية متنوعة.

الفن لغة يفهمها جميع البشر مهما اختلفت لغتهم

الدراسة اثقلت الموهبة وعندما تكون موهوب فهي هبه من الله

عندما تكون أكاديمي فهذا له شأن اخر في صقل الموهبة عندما يجتمع الاثنين معا.

الفن لغة يفهمها جميع البشر حتى اذا اختلفت لغتهم

فهو بوابه يجمع بين الماضي وما به من حضارة فنية للأجداد

والحاضر وما به من تطور في الابداع اللوني والفكري.