عيد المرأة تحت شعار السلام والعمل الناجح

تحيا المرأة ا لعربية العظيمة في عيدها المزهر كالربيع

تحيا الإنسانة الطيبة والوفية لأسرتها وعملها وبلدها

والذي تستظل بظلهِ كالسنديان العتيق والأرض المثمرة.

-في مثل هذا اليوم يتم الاحتفال عالمياً بعيد المرأة تكريماً وتمجيداً لجهودها ودورها الفعال في شتى مجالات الحياة، ويعبر فيه العالم عن حبه وتقديره

للمرأة بمختلف أدوارها في حياتنا.

-هذه المرأة التي تستمر بالعمل و الإنجازات على كافة الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والفنية البارزة في المجتمع العالمي.

-كما يهدف هذا اليوم للتقدير والاحترام والاعتراف

بكلّ الجهود التي تبذلها المرأة العظيمة

في شتى نواحي الحياة.

ويهدف أيضاً لتحقيق العدل والمساواة بين المرأة والرجل ومساعدة المرأة والحفاظ عليها وعلى حقوقها

الهادفة إلى عالمٍ خالٍ من الظلم والعنف والتفرقة

تحت شعار السلام والعمل الناجح في المجتمع.

-المرأة العظيمة هي التي تعمل وتربي الأبناء الذين يصنعون المستقبل الواعد.

المرأة الصبورة والصامدة التي تصنع المعجزات

المرأة التي يقع على عاتقها دور الأب الغائب

لتصبح هي السند الأوحد

فحملت أعباء الأيام والظروف الصعبة في سنين حياتها.

-المرأة هي نصف المجتمع والسد المنيع والحضن الدافئ التي تحمي أطفالها عند وقوع الخطر

في الحروب والكوارث الواقعة.

-المرأة النشيطة التي لا تكل ولا تمل في إنجاز مهامها اليومية

والتي تفرش الأرض جنة بأعمالها التي لاتعد ولا تحصى.

-المرأة التي هي جنة الأرض ورمز الحياة

مصدر القوة والسعادة والخير والنجاح والكرامة والعرض.

المرأة الناشطة في المنظمات والجمعيات والفعاليات والمؤسسات حيث تثبت مكانتها عملياً لتكون قدوة يقتدى بها في المجتمع السوري.

-تحية محبة وتقدير إلى نون النسوة الكريمة

في سورية الحبيبة

المجد والخلود لمنبع الخير والعطاء

إلى شمس النهار والنور الساطع الذي لا ينطفئ

على مدار العمر.

المجد والخلود لكن مربيات وعاملات ومناضلات

بلدنا الصامد.