شعر وحكايات
اليقظة ..بقلم : شيماء الحسيناوي
تعايشتْ مع فكرة الأفعال الجافة ،والخشنة …..
إكراماً لحبهِ القليل المُتقطر …
تبعاً لتقلباتهِ الهوائية ،وهي مقتنعة..
ظلتْ تفك رموز تصرفاتهِ ،وكأنهُ داخل كتاب عصي الشرح مُبهم العباراتِ،كثيف اللغاتِ …
وكانت تُعزي نفسها ،بدل موت اللقاء والعناق …
بكلماتٍ تفوح منهُ كبطاقاتِ الأعياد ِ ،
ومشاعر تُرسل إليها ،كلما ضاق به الوسعِ ..
قالت يكفيني أنني اتربعُ داخل الحشا ،وأعطتهُ مئات الأعذار ِ ..
وقالت لربما ..عانى ما عانى …
فأكون أنا له العون والسند لحياتة المعذبة …
اقرأ أيضا علم البارا سيكولوجي ” حقيقة أم خيال”