الخلافات الأسرية قد تنتهي بجريمة قتل ..
إن الصمت عن العنف الاسري قد يؤدي إلى جريمة قتل فقد أقبل رجل من مدينة الزرقاء في الأردن على قتل أبنائه بدم بارد بعد ألقى بهم في سيل الزرقاء ليتم انتشالهم جثث هامدة ، كما كشفت التحقيقات بأن الأب أقدم على ذلك انتقاما لزوجته بسبب الخلافات العائلية.
إلى متى نصمت عن العنف الاسري ؟!
إن الصمت عن العنف الأسرى هو جريمة لأنه بالنهاية سيؤدي إلى حدوث جرائم حقيقية تنتهي بالقتل ، فهنا يكمن الحل بنشر الوعي بأهمية إيجاد الحلول للمشكلات الأسرية، فيجب أن تخبر الزوجة أهلها وترجع إليهم في حين تعرضت للعنف ، ويجب على الأهل الوقوف إلى جانب ابنتهم لمنع تكرار الأمر ، كما يجب أن يوضع حدا للرجل الذي يمارس العنف ضد أسرته كي لا يتكرر ذلك .
كما يجب اللجوء إلى مراكز حماية الأسرة وإلى استخدام الطرق القانونية لمنع العنف الأسري وإيجاد الحلول الأنسب للزواج إن فُقدت الحلول .
وهنا يتسائل البعض هل الطلاق حلا ؟!
فإذا لم يكن برنامج الإصلاح الأسري قادر على منع العنف الأسري فقد يكون الطلاق حلا للوقوف عند المشكلة وعدم إيصالها إلى جرائم القتل .
فاطمة الكحلوت / الأردن