محمود الدج تمكنَ من حجز مكانة لنفسه ثم انعاشه للاقتصاد السوري وتحسينه في ظل الأزمة.

محمود الدج و رحلة نجاح انطلقت من سوريا وصل صداها الى العالم

استطاع رجل الأعمال السوري ” محمود عبد الإله الدج ” أن يحجز لنفسة مكانة مهمة بين قائمة أفضل رجال الأعمال السوريين المساهمين في إنعاش الاقتصاد السوري وتحسينه في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا ، فأسس شركة تجارية كبرى تحمل اسم (مجموعة الدج كروب ) وتضم في مجموعتها عدة شركات صناعية وتجارية وسياحية وشركات شحن بحري وشركات طيران ، حققت في وقت قصير نجاحاً واضحاً وانتشاراً كبيراً جعل التعامل معها مقصداً للكثير من رجال الأعمال والصناعيين السوريين والعرب .

استطاع ” محمود الدج ” من خلال شركاته أن يستقطب العديد من رجال الأعمال والمستثمرين الى التعامل مع المنتجات السورية ، ليثبت للجميع بأن المكان الصحيح والتعامل السليم يكسر أي حصار اقتصادي ، كما وساهم في تأمين فرص عمل لعدد كبير من خريجي الجامعات السورية بمختلف الاختصاصات التجارية والفندقية والطبية والهندسية وغيرها ، وقام بضمهم الى فريق عمل شركة ( الدج كروب ) والشركات التابعة لها بحسب الاختصاصات والخبرات التي يتقنوها ، وتوزيعها ليتم الاستفادة من خبراتهم الأكاديمية في تطوير نشاطات الشركة ، فكان في هذه الخطوة السبّاق في الاهتمام بمشاكل نقص فرص العمل في سوريا والمحاولة في المساهمة في تقليل هذه المشكلة .

ولم يكتف بذلك ، بل قام بافتتاح عدة مشاريع في العديد من الدول العربية والأجنبية وربطها إدارياً مع الشركة الأم في سوريا ، فكان من أبرزها شركة متخصصة في مجال السياحة والسفر فتح من خلالها الخطوط الجوية بين سوريا وليبيا ، فكانت السبب الأبرز في إعادة العلاقات بين الدولتين وتأمين تسهيلات للسوريين في منح تذاكر السفر والإقامات في ليبيا بعد صدور عدة قرارات بمنعهم من دخول الدولة .

يذكر أن رجل الأعمال السوري ” محمود عبد الإله الدج ” من مواليد محافظة حلب مدينة تل رفعت ، وهو الشخص الوحيد الذي استطاع الحصول على الوكالة الحصرية لشركة البحر المتوسط اليونانية في مطار دمشق الدولي بعد انقطاع اوروبي دام حوالي أحد عشر عاما ، بالإضافة الى إعادة فتح خط طيران مباشر بين سوريا وليبيا بعد انقطاع دام حوالي عشر سنوات .