شاعر العامية الكبير سيد حجاب
نتذكرة بنبذة عن مشوار حياته
بقلم عماد وديع
قامة شعرية كبيرة وعلم من اعلام الشعر المصرى، ومن احد ابرز شعراء العامية ألمصرية ،وتتميز كتاباتة بالكلمة البسيطة المعبرة عن رؤى المجتمع المصرى، والتغلغل فى اعماق الآعمال الدرامية التى يكتب صورتها الغنائية.
وشاعرنا ألراحل قد ولد بمحافظة المنصورة، وقد احدث ثورة هائلة فى شعر العامية مع بداية الثمانيات، وأمتد شعرة ليشمل مسرح العرأئس بالآضافة الى مقدمات الآفلام وألمسلسلات والآعمال الفنية الكبيرة التى ترتبط فى اذهاننا بشعر حجاب مثل مسلسل ليالى الحلمية وفيلم الكيت كات، وهذا دليل على وصول شعرة إلى اعماق ألمجتمع المصرى، كما إنة إستطاع التعبير عنة بأفضل الطرق ومن أهم مايميزاشعار حجاب هو الحس الصوتى الفريد وهو ما ظهر فى مسرح العرأئس بالآضافة الى إنة كان موحيا للعديد من الفنانين بشخصياتهم فى السينما مثل شخصية بلية ألتى قدمها الفنان محمد هنيدى كماغنى اشعارة عدد كبير من ألمطربين .
وفى عام 1986 اصدر حجاب مجلداً بعنوان ألآعمال الكاملة الذى يحتوى على ثلاث مجموعات وهى(العتمة-اصوات- نصف الطريق) بألآضافة الى إنة قدم الف ديوان بعنوان الطوفان الذى لم يلق إقبالا كبيراً ًمن الجمهور عام2008م ولكنة حاز على إهتمام شديد عقب إندلاع ثورة 25 يناير 2011م.
لذالك نجد ان اعمالة تشهد على الماضى والحاضر والمستقبل ايضاً.
ويذكر إن سيد حجاب احد إكتشافات الشاعر الكبير صلاح جاهين فى الستينيات كما تنبأ لة جاهين بمستقبل هائل وشأن عظيم.
وجدير بألذكرإن حجاب قداُلقى القبض علية مع مجموعة من اصدقائة بتهمة الآشتراك فى التنظيم الشيوعى فى الستنيات وهذا كان بمثابة تجربة مريرة فى حياتة.