بقلم :عماد وديع
القناع، ويعنى الوجة الزائف الذى لا يمثل الحقيقة الذى يحمله صاحب القناع،ويظهرلمن حولة بصورة مغايرة لواقعه ويخفى مافى قلبه من نوايا الغش والخداع للمحيطيين به.واذا وثقت به وخُدعت منه واصبحت فى دائرة خداعه وغفوت عنه بعض الوقت ،تصحو فجأءة وتجد إنك وقعت فى قبضة يده.وحينئذ
يسقط القناع، يظهر صاحبه بسواد القلب، وابشع ماتخفية النفس الإنسانية من
نقائص. وهناك ألعديد من الأقنعة ، نجد من يرتدى القناع الدينى ليخدع من حوله،اومن يرتدى قناع الثقة والآمانة والنفاق ليعتلى منصباً ثم يمارس كل انواع الغش والخداع ، او من يخدع الآخرين بقناع الحب الزائف الذى يتخذة طريقا كاذباً وإدعاءات خادعة للوصول الى ضحاياه ،واصبح من السهل لأصحاب الأقنعة تحويل الناس الى عبيد اومخدوعين اومجروحين .اذاً كيف تكون محباً ودودأ للمحيطين بك، وفى نفس الوقت متالماً جداً من الواقع وتشعر بالمرارة، لأنك ترى الواقع كلة كأنة صناعة الشيطان ،وفيه تشعر وترى ان لكل إنسان اصبح لة قناع ، لا احد يظهر بوجه الحقيقى. لهذا تشعر بألألم لأنك تتظاهر بتصديقه ولكنك تشعر إنه يخدعك فى تلك اللحظة، وفجأءة وبلا مقدمات عند نزع القناع ويظهرالوجه الحقيقى لصاحبه ، و يتركك وينسحب من امامك بعد ان يكون قد طعنك و قد تكون الطعنة قاتلة او كسرتك فى اعماقك او تركت جرحاً لا يمكن ان يلتئم وتشعر بعدها إنك مصدوماً حزيناً او مخدوعاً.