الاهلى ضد بتروجيت مباراة للثأر و كتابة ضحية جديدة لكتيبة البدرى

مواجهة قوية منتظره للأهلي مع مدربه حسام البدري ضد الفريق البترولي بقيادة المدير الفني حسن شحاتة. وبعدما تألق سليماني كوليبالي المهاجم الإيفواري مع الأهلي في اللقاء السابق ضد الداخلية وتسجيله لهدفين في 35 دقيقة فقط، أصبحت الجماهير تنتظر رؤيته وهو يقود هجوم الفريق بشكل أساسي خلال مواجهة بتروجيت. ونستعرض معكم أبرز التحديات التي تواجه الأهلي خلال مباراة بتروجيت :

الابتعاد بالصدارة :

مباراة تلو الأخرى يحقق في الأهلي الفوز تقربه أكثر من لقب الدوري المصري وتبعده بالصدارة في انتظار تعثر مصر للمقاصة صاحب المركز الثاني.

وبالفعل سيلعب الأهلي من أجل تحقيق الفوز على بتروجيت لاستغلال تعثر غريمه التقليدي الزمالك بعدما خسر أمام الشرقية، لتوسيع فارق النقاط بينه وبين القلعة البيضاء الذي يحتل المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري برصيد 40 نقطة.

فوز الأهلي على بتروجيت يعني الوصول للنقطة 58 أي بفارق 18 نقطة عن الزمالك.

استمرار الشباك النظيفة 

من أصل 21 مباراة خاضها الأهلي في الدوري هذا الموسم اهتزت شباكه في 3 مباريات فقط بأربع أهداف. و  يسعى للحفاظ على الأداء الدفاعي القوي منذ سنوات طويلة، وعدم تلقي أي أهداف للمباراة السادسة على التوالي. ليؤكد أنه صاحب أقوى خط دفاع من بين جميع الفرق في الدوري هذا الموسم.

الثأر :

بتروجيت واحدا من 4 فرق تعادل أمامها هذا الموسم رفقة الاتحاد السكندري وإنبي والإسماعيلي. ويريد الأهلي الفوز على بتروجيت للثأر من التعادل السلبي بينهما في الدور الأول لتأكيد تفوقه على الفريق البترولي.

ضحية جديدة :

بتروجيت واحدا من 3 فرق فقط لم يفز الأهلي عليها هذا الموسم رفقة إنبي والاتحاد السكندري، لذلك يسعى الأهلي للفوز بالمباراة من أجل كتابة اسم ضحية جديدة له في الدوري هذا الموسم.

الأداء الجيد : 

قدم الأهلي أفضل أداء له هذا الموسم في المباراة السابقة ضد الداخلية بالفوز برباعية دون رد. وشهدت المباراة تألق المهاجم الإيفواري سليماني كوليبالي وتسجيله لهدفين في مشاركته الأولى بالدوري المصري.

ويضع حسام البدري المدير الفني للأهلي هذه المباراة نصب عينيه لمواصلة الأداء الهجومي الجيد الذي قدمه ضد الداخلية. في ظل جاهزية جميع اللاعبين بالفريق.