ترامب وصفعة الأستخبارات الأمريكية
بقلم/ نجلاء الراوي
منذ تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وسماء رئاسته ملبدة بالغيوم ، ويشهد الكثير من الهجوم والإنتقادات على شخصه وقراراته وتغريداته أيضاً التي أصبحت هي الوسيلة الإعلامية المفضلة لدىي الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، مؤخراً الأستخبارات الأمريكية تلقي بصفعة على وجه الرئيس دونالد ترامب بإمتناعها عن إطلاع ترامب عن المعلومات ألأستخباراتية السرية ، وعن الأساليب التى تستخدمها الأستخبارات فى جمع المعلومات ، مما أثار غضب ترامب وقام بالعديد من التغريدات يهاجم خلالها وكالات الأستخبارات الأمريكية ، من الواضح أن علاقة الرئيس ترامب بالرئيس الروسي تثير كثير من الشكوك ، وإنعدام الثقة التي من المفترض أن يتمتع بها أى رئيس دولة طبيعي .
وكان قد تسربت إتصالات بين فريق حملة ترامب والأستخبارات الروسية اثناء الإنتخابات الأمريكية وأتهم ترامب الأستخبارات الأمريكية أنها وراء التسريب ، لكن علاقة ترامب بروسيا دفعت الأستخبارات عن إخفاء المعلومات خوفاً من تسريب ترامب لها ، رغم النفي الذي عبر عنه الرئيس الأمريكى بعد الإنتقادات الواسعة التي تعرض لها ،مما دفعه للتغريد عبر حسابه علي تويتر قائلاً “لا أعرف بوتين ولا توجد لدي صفقات مع روسيا وأن الرئيس السابق أوباما لم يتعرض للإنتقاد رغم عقده إتفاقا مع إيران” .
وكان ترامب فى محاولة منه إزاء الأتهامات التي توجه له حول علاقته بروسيا كان قد صرح فى تغريدة له عبر تويتر قائلاً “روسيا أستولت علي القرم في ظل إدارة أوباما ، هل أعتمد أوباما على الليونة أكثر من اللازم مع روسيا” ، يبدو من التغريده محاولة ظاهرية من ترامب وكأنه ينتقد روسيا ليبعد عنه الأتهامات والشكوك ،لكن علاقة الرئيس ترامب مع الرئيس بوتين ظهرت جلية أثناء ترشح ترامب للرئاسة وتأييد الرئيس الروسي ، وما أثير حول أتصال فريقه من الحملة الرئاسية بالأستخبارات الروسية
حرص الأستخبارات الأمريكية علي عدم إدلاء أى معلومات سرية للرئيس الأمريكى ترامب،قد يكون لعلمها التام أن الرئيس ترامب جاء عبر مساعدة الجانب الروسي، وهذا كفيل بأن يجعل ترامب داخل دائرة الشبهات، وقد يكون لعلمها أيضاً بأن الرئيس ترامب لن تتكمل فترة ولايته الأولى ،ولذلك يجب ألا يتم أطلاعه على معلومات سرية ،و تجهيز الملفات والقضايا التي تدين دونالد ترامب وتتم محاكمته
