بقلم اللواء الدكتور/محسن الفحام
دائماً ما يقاس نجاح القائد بمدى قدرته على التخطيط ومتابعه رجاله في التنفيذ ثم مراجعتهم إذا استدعى الامر الى اعادة تقييم هذا التنفيذ…. ولا شك انه كلما اقتنع المرؤوس بقائده فكراً وعملاً فانه يبذل جهداً مضاعفاً بإخلاص لتنفيذ رؤية هذا القائد.
ومن هذا المنطلق فان وزارة الداخلية التي يقودها حالياً بكفاءة واقتدار وزيرها اللواء /محمود توفيق والذى ما أن تولى قيادتها حتى أعاد لرجاله الثقة في انفسهم وتقريب الفجوة التي كانت بينهم وبين قيادتهم السابقة وان يعيد تخطيط عمليات المواجهة وتفعيل نظرية الضربات الاستباقية على كافة الاصعدة وكان سلاحه الاقوى في تنفيذ ذلك التخطيط هو العنصر البشرى المتمثل في رجال الشرطة بكافة درجاتهم الوظيفية ومواقعهم الميدانية … بل انه تم ايضاً بهؤلاء الابطال الذين اوفوا العطاء في عملهم بالوزارة اعترافاً بجميل الأجيال السابقة من رجال الشرطة …كما كانت الدعم الشعبي والتأييد الكبير من فئات الشعب المختلفة والمعلومات التي يدلى بها للأجهزة الامنية نقطة انطلاقاً ونجاحاً حقيقياً في اجهاض العديد من العمليات الإرهابية.
اننا وبمناسبة اعياد الشرطة نرى انه من الواجب علينا ان نشيد بحسن ادارة السيد وزير الداخلية ودقة تنفيذ رجاله لتخطيطه الذي يرمى الى منع الجرائم بكافة اشكالها قبل وقوعها وسرعة ضبطها إذا تعذر ذلك ودراسة كيفية تلافيها مستقبلاً لعدم تكرارها.
ونرسل لهم رسالة من القلب…. شكراً لكم وكل عام وأنتم بخير.
وتحيا مصر…