شعر وحكاياتعام
في القدس يكتب التاريخ
عبد العزيز موسى
بين القدس
والموت عهد
ان تقدم وحدها الشهداء
أن تفتدى بدمائها
كل ما قدمنا من دماء
ان يكون
معراج الارواح منها
حين تصعد للسماء
وخطى الحائرين
السائرين
الى الامجاد
من سورة الفتح
الى اوائل الاسراء
ياكل من تسربل
بالزعامه
فى القدس
منبت الزعماء
القدس
جرحكم ايها النبلاء
فى القدس وعدكم
فأجعلوها
حطين
ان شئتم
أو أجعلوها
كربلاء
من ارضها
سيكتب التاريخ عنكم
مايشاء
سيكتب التاريخ
لن يخجل
ان كان مدحا او هجاء
جرح فلسطينى
منذ أنكسرتم
امام انفسكم
ونامت
أعين الجبناء
إقرأ أيضا
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري