فاطمة عبدالحميد
تحتفل كل نساء العالم بعيدها اليوم، حيث يصادف الــ8 من مارس اليوم العالمي للمرأة، ورغم أن يوماً واحداً ﻻ يكفي إﻻ أنه مجرد تعبير بسيط عن تعظيم وتقدير لمكانة المرأة في المجتمع، وفي تلك المناسبة نتذكر أسماء لسيدات سطرن حروف أسمائهن بماء الذهب بروائعهن اﻷدبية، حتى وصلن لجائزة نوبل،فاستطعن أن يتغلبن على الموروثات الثقافية التي تقف حجرة عثرة أمام حرية وإبداع كل امرأة، لتفرض على المجتمع الشرقي رؤية كل شيء بعينيها كسيدة عن طريق الفنون الكتابية، لترحل كل واحدة منهم تاركةً لنا كم هائل من إبداع خُط بقلم امرأة.
نساء حصدن نوبل بروائعهن اﻷدبية أثبتت المرأة أنها تستطيع أن تتغلب على الرجل حتى وصلت لجائزة نوبل، لتستحق بذلك أن تتوج بجائزة بهذا الحجم، وهي الجائزة التي تمنح سنويًا من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، فجاءت قائمة طويلة لسيدات في قسم اﻷدب لتثبت أن أدب المرأة يستحق أن يتوج بجائزة مميزة كجائزة نوبل.
1_فازت السويدية سلمى ﻻغرلوف بجائزة نوبل في اﻷدب عام 1909 فازت السويدية سلمى لاغرلوف، إعجابًا بالمثالية الراقية، والخيال الحي والنظرة الروحية التي تميز كتاباتها.
2_كما فازت اﻹيطالية غراتسيا ديليدا في 1926 بالجائزة لكتاباتها ذات النزعة المثالية.
3_ لتأتي بعد ذلك النرويجية سيغريد أوندست وتفوز بالجائزة بشكل أساسي عام 1928، لوصفها القوي للحياة في النرويج إبان العصور الوسطى.
4_ وتليها مباشرةً اﻷمريكية بيرل بك عام 1938، لكتاباتها المميزة في مجال السير الذاتية.
5_وفي عام 1945 فازت غبريالا ميسترال من تشيلي لشعرها الغنائي المستلهم من العواطف القوية.
6_وفي عام 1966ضمت القائمة نيلي زاكس من ألمانيا، لكتاباتها الشعرية والدرامية.
7_وفازت اﻷديبة نادين غورديمير بالجائزة في عام 1991 من جنوب إفريقيا، والتي قدمت نفعًا عظيمًا للإنسانية بكتاباتها.
8_ وجاءت توني موريسون من أمريكا لتفوز بالجائزة عام 1993، لتميز رواياتها بالقوة الحالمة والمضمون الشعري.
9_ثم فازت البولندية فيسوافا شيمبورسكا عام 1996 لشِعرها الساخر بدقة.
10_ وفي عام 2004 فازت النمساوية إلفريدي يلينيك للتدفق الموسيقي للأصوات والأصوات المعاكسة في رواياتها ومسرحياتها.
11_وفازت من المملكة المتحدة دوريس ليسينغ 2007.
12_ومن ألمانيا فازت هيرتا مولر بالجائزة عام 2009 وذلك لأنها استخدمت التركيز الشعري والصراحة النثرية لتصوير المحرومين.
. 13_ وفازت من كندا الكاتبة آليس مونرو عام 2013، لكونها سيدة القصة القصيرة المعاصرة،
14_ وأخيراً فازت الكاتبة سفيتلانا أليكسييفيتش بجائزة نوبل عام 2015، من بيلاروسيا على كتاباتها متعددة المعاني.
