بقلم : لميا مصطفي
مما لاشك فيه ان العلاقه الزوجيه هي أسمى وارقي العلاقات في الكون .
هي علاقة مشاركه،محبه،رحمه،موده بين طرفين إلا ان إنجاح هذه العلاقه لا يتكلل إلا باتباع بعض الأسس لنصل الي أفضل اختيار وكالمعتاد سنقول التكافؤ الإجتماعي والمستوي الاخلاقي والدينى والتقارب في مستوي الفكر الخ من المعاني التي لا يمكن إغفالها أبدا بل بالعكس هي بالتأكيد الدعائم التي تبحث عنها كل أسره في الشريك القادم لابنتهم.
لكن يأتي دور العروس في تحمل العبء الأكبر في مسئولية الإختيار وقبل محاولة فهم الطرف الآخر يجدر بك فهم نفسك اولأ،نعم تبحثي بداخلك ما هي الأشياء التي تدخل عليك السرور وتفضلين القيام بها كل فتره وبعد الزواج ستكون مشتركه بينكما.ما تستطيعين ان تتغاضي عنه وإلي اى حد يمكنك الاحتمال ولكي تكون الفكرة واضحه لك،إلي اى مدي تقبلي إهانتك هل عندما تحدث بندره؟ أم عندما تصبح عاده في كل مشاحنة كلامية .
إلي اى مدي تقبلين التجاهل العاطفي سوف يقول البعض (لا ده كلام فاضي ….بعد الجواز ما فيش حاجه من دي) .
لأ هو مش كلام فاضي، الي اَي حد تستطيعين تحمل نفقات أساسيه في المنزل إن كنت تعملين.
إلي متى يمكنك تحمل كسرة القلب عندما تقبلين علي تجهيز شئ معين تعلمين جيداً بأهميته لكلاكما لتخلق جو من السعادة.
وبالتأكيد اهتممت بالتفاصيل التي تدخل عليه السرور ويقابل هذا بالسطحية بإظهار لا مبالاه(طيب..ماشي..كويس ) طبعاً تجهم علي الوجه،صدمه،خيبة أمل كلها تساؤلات يجب عليك وضعها نصب عينيك كي تحاولي اكتشاف نفسك ،بالمعني الأشمل البحث داخل ذاتك ،داخل عقلك ما هي المبادئ التي تمثل لكي شيئ لا يمكن المساس به.
أنت فقط التي تستطيع التكيف مع بعض الأوضاع والبعض الاخر تجاهدي نفسك حتي تجدي له معني بداخلك حتي لا تجدي نفسك بعد مشوار قد انهكتي فيه انك قمت بتنازلات ظنا منككِ انه سوف يشعر ويقدر حجم التضحيات . يجب ان تواجهي عقلك وقلبك بحزم قبل ان تواجهي قلب وعقل إنسان آخر. اَي يجب ان نكتشف أنفسنا …..
ما يحزنا وما يسعدنا … لأن المرأة بعد الزواج تصبح هي المسئول الأول إذا حدث إخفاق في مشوار الحياه.
وعندما نكون مشتركين في شئ أكيد أكيد هننجزها بكل حماس ونشاط وسعاده ومزاج
