بقلم : خلود الحمد
أنا لست سوى أنثى!!
استنشقت الحياة من رحيق رجل لايتكرر.
يحمل غصن الزيتون في ثواني يومه.. سلامه الداخلي أنفاس ينثرها ك قطرات الصباح الندية على أوراق الحياة لايعبىء بمن أمامه أمزاجي الهوى ام كاره .
ينظر بعيناه الذي مزجت لونها بين زرقة السماء مع خضرة الشجر ؛؛؛يمضي وهو يبتسم غير مبالي بالأثر …ولعل لونها الصافي كانعكاس لون الشجر على صفحة الماء كانت تبث للناظر إليها سكينة وطمأنينة لايتصنعها بل هي من نسيج روحه النقيه …
تعهد نفسه من سنيني عمره الفتي ؛؛ واثقا بقدراته ؛؛
ناشر للحب ؛؛مؤمنا بالخالق ليس كإيمان أحد … بارا بالأحبة تاركا حبا واحتراما دون تكلف او ضجر ..
اليقين من نسيج طبعه ربما ..لاأدري هو بحث عنه او تلبسه نتيجة ابتلاءات الحيااة المتعددة … والصبر خفقات قلبه كيفما تنفس موقنا معلنا أن مفتاح الإنفراج في صبره ..
وشعاع المحبة ونور وجهه البهي الذي يضىء قلوب من يراه تفاءل وأمل لاتحجب عن يآس أو معتر ولا حتى صبي ..
وفي سليمات يديه خير وعطاء لاتدري يمينه عن شماله … ساعيا بالدنيا باحثا عن السلام … داعيا بالرضا متشوقا لأسمى معانيه في رضا الخالق
الذي “”ربما استجاب “” له فارتقى “شهيدا”
متلحفا نقاءه وصفاءه لعله تكونا شفيعه عند لقاء خالقه بقلب سليم فينال بها جنان ونهر ومقعد صدق عند مليك مقتدر وينعم بالرضا الذي تنفسه حياااة عمره .
سمت روحه عاليا تاركا ذكرى وأثر يرويها كل أحد ممن صادف حظه ان رأه او صادقه أو سمع عنه فتمنى جلسة حنان او حكمة او ربما نظرة عين تزرع المحبة فترويه طول عمره .
هو أبي _كنت عشقه _ وكان حبي الأول
كل فتاة _ بأبيها معجبة
رجل في حياتي _ وروح في روحي
رئيس قسم هو وهى : داليا طه