أصعب معركة

بقلم.د محمد عطية

سئل حكيم: لماذا تحسن إلى من أساء إليك؛ وتصل من يقاطعك؟

سئل حكيم: لماذا تحسن إلى من أساء إليك؛ وتصل من يقاطعك؟ فقال: لأني بالإحسان أجعل حياتهم أفضل، ويومي أجمل

فقال: لأني بالإحسان أجعل حياتهم أفضل، ويومي أجمل، ومبادئي أقوى، وروحي أنقى، ونفسي أصفى، وأترك أثرًا طيبًا لمن بعدي..

تعلّمــوا العطاء حتّى في ظروفكم الخانقة ،

تعلّموا كيف تهدون النّور لمن حولكم

وإن كانت خفاياكم حالكة. . !

تعلّموا أن تهبوا لأحبابكم ابتسامة . . وإن كنتم تبكون !

ابذلوا ، فثواب العطاء سيمسح متاعبكم ،

ويخبئ لكم فرجاً من حيث لاتحتسبونْ .

. ” ولأجر الآخرة اكبر”

فنبي الله موسى عليه السلام لم يسأل الفتاتين أجرة السقيا حين سقا لهما،وغض بصره عنهن ولم يسأل إلاربه

فرزقه الله مؤنة عشرسنين وزوجه

أهل المعروف والمروءة هم نكهة الحياة فكن منهم

كن نفسك في كل حالتك ولا تكن غيرك

اترك مشاعرك تحركك ، ولا تدع مشاعر غيرك تقود خطاك . وانسج عواطفك اشرعة تبحر بك في الآفاق البعيدة ، ولا تتكلف عواطف غيرك على أمل أن تبني مركبا يعبر بك الغمار .

كن أنت في كل مواقفك ؛ إن رأيت شمساً تشع في رباك فالفرد مرايا ذاتك لتعكس على الدروب الضياء …

وإن وجدت ليلاً يلفك ، فاحمل سراجك عالياً ، ولا تنتظر سراج غيرك لتلعن الظلام او لتحمل شموعك أو سراجك لتبدد فلوله ..

إن نعب غرابٌ في حماك فسارع بإنكار صوته ، وطرده من قرب أسوارك قبل أن يدفعك أحد لذلك ..

وإن زهى الربيع من حولك فاعزف له ألحان فرحك وأنغام أنسك ، ولا تتأخر بانتظار قيثارة أي من الناس …

اترك بقايا عطرك في مجلس جلسته فتحدثت بالخير الذي يجمع الآخرين ويقرّبهم وبالإيجابية التي تجعل من حياة الناس أفضل

وكن مبتسم الروح في كل الأحوال

ولا تنس أخيك من السؤال

واجعل لكل من تعرف قيمته

ستكون بذلك في الأعين قمة في الجمال

•عش كل لحظات يومك قبل الفوات

وأعدّ نفسك للآخرة قبل الممات

ولا تحزن لماضٍ فات..

ولا تغتم لمستقبل آت

ليس لنا من الماضي سوى الاعتبار

وليس لنا أن نكون على المستقبل بانتظار

فإن القدر محتوم

ولن ينفع نفسك اللــوم

بل اسع واعمل واجتهد وتفائل

وتعلم وارق وطور نفسك بتواصل

واسعد وبث السعادة لمن حولك

ومن أزال الحزن عن غيره..

كان بينه وبين الحزن حائل