كتبت/هبه سلطان
منذ فجر التاريخ وقفت المرأه المصريه لتصنع التاريخ وكانت شريكه الرجل في صناعتهوقفت الملكه اي حتب زوجه الملك سقنن رع في حربه ضد الهكسوس وبعد وفاته , قدمت ابنها الاكبر كاموس ليحارب الهكسوس ودعمته وبعد وفاته قدمت ابنها الأصغر احمس
وقامت باستيراد الأخشاب لصناعه العجلات الحربيه لمحاربة الهكسوس واعدت له الخطط العسكرية والحربيه إلا أن تم طرد الهكسوس نهائيا علي يد احمس.اصبحت الملكه اي حتب سيده المصريين. وكان المصريون يستقبلونها بأغنية وحوي وحوي اياحه اي مرحبا قمر الزمان.
يحكي لنا التاريخ أن أول امرأة مصريه تولت منصب قضائي في الحضارة المصرية القديمة هي نبت وهي اول امرأه في التاريخ تتنحي عن قضيه اتهمت فيها ضرتها لاستشعارها الحرج . واصبح التنحي لاستشعار الحرج معمول به في قانونا المعاصر. اما مجال الطب والعلوم كان مقتصر على الرجال وكهنه المعابد. واصبحت فكره سيطرة الرجال وتفوقهم في هذه المهنه من الموروثات.
الا ان اول امرأه مارست مهنه الطب هي مريت بتاح طبيبه مصريه ولقبت بمحبوبه الإله بتاح او كبيره اطباء الكهنه. هذا هو التاريخ الذي ينكره البعض ولا يعرفه البعض الاخر ومنهم من يريد ان يعود بنا الي عصر الجاهليه.
