أهالي بسيون يطلقون حملة لتنفيذ خط سكة حديد يربط بين طنطا وبسيون بعد اكتشاف توقف المشروع عام 2013
أطلق أهالي مدينة بسيون، محافظة الغربية، حملة لاحياء وإعادة تنفيذ مشروع خط سكة حديد، يربط بين مدينة طنطا ، ومدينة بسيون، بعد أن اكتشف الأهالي وبعض النشطاء ان المشروع تم الموافقة علية،من قبل الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل والمواصلات الأسبق لسنة 2013، الذي وافق حينها علي إنشاء خط سكة حديد يربط بين مدينة طنطا ومركز بسيون، لخدمة أهالى مدينة بسيون والقرى الواقعة على خط السكة الحديد الجديد ، بتكلفة 200مليون جنيه.
وقال “عادل زغلول” المنسق العام لحملة المحليات للشباب في مدينة اننا اكتشفنا انة تم إدراج المشروع الجديد بالخطة الاستثمارية العشرية للهيئة القومية لسكة حديد مصر.لعام ،2013 وكان من المقرربداية العمل علي هذا المشروع عام 2014 /2015 لمسافة تصل إلى 27كم وتشتمل على 4 محطات متوسطة لخدمة المجتمعات على طول المسار، بالإضافة إلى محطة بسيون، وإنشاء 3 كبارى سكة حديد على الترع والمصارف وكوبرى علوى للسيارات على طريق القاهرة/ إسكندرية الزراعى، وكان من المقرر الانتهاء منه عام 2018″ ورغم كل ذلك تم الترويج بأنالمشروع صعب بل مستحيل تنفيذة ولا نعرف من لو مصلحة في ذلك.وأضاف زغلول ،والمفاجأة ان المعدات والحديد الخاص بإنشاء خط سكة حديد يربط بين بسيون وطنطا وصل عام 2014 الي المخازن بطنطا وتم الترويج للمشروع علي انة مستحيل تنفيذها رغم ادراجة في الخطة وتحديد لة ميزانية،200 مليون جنية كما ذكرت
وأشار زغلول ان حملة المحليات للشباب في مدينة بسيون سوف تتبني هذا الموضوع وستسعي الي اعادة تنفيذة وسنكشف للرأي العام كل الحقائق وهذا بعد ردورد الأفعال القويه واستجابة أهالي بسيون للحملة والذي انطلق اول امس ، لكي يعود الحق لاصحابة وفتح تحقيق فيما حدث ،وطالبو الأهالي اعضاء مجلس النواب بدائرة قطور بسيون واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية ووزير النقل والمواصلات والجهات المختصة بضرورة التحرك وكشف من المسؤول عن ذلك والعمل علي تنفيذ المشروع،في أقرب وقت ،لإحياء تنفيذ المشروع الذي سيكون طوق نجاة بعد إستمرار ازمه مواصلات بسيون طنطا دون حل جذري.