ليتهم يعلمون أنى أصبحت لا أستطيع تحمل الكتمان والنسيان حتى البكاء ماعادت عينى تحمل الدموع ماعدت أتحمل ليالى الشتاء والشقاء حتى الغطاء ماعاد يدفينى والصمت ماعاد يأوينى شابت بى الليالى جعلتنى أبحث عن خبزى ف السلات والطرقات مازلت أنتظر طلوع الشمس وجبين النهار أسكر من دفئ حنينه أرتوى منه كعطشان جف نبع هواه عند سدره منتهاه مازلت أنظر ف المرآه أراجع كل ماأملك من لحظات عمر لاأعرف له طريق ولا أعرف مبتغاه…..
بقلم …شريف الهمامى