الشباب عماد الآمه
الشبابِ في تنميةِ المُجتمعِ الشبابُ هُم عمادُ أيِّ أُمَّةٍ وسرُّ النَّهضةِ فيها، وهُم بناةُ حضارتِها وخَطُّ الدِّفاعِ الأوَّلِ والأخيرِ عنها، ويُشاركونَ في عمليَّاتِ التَّخطيطِ الهامّةِ، ومن الأمثلةِ على أدوارُ الشبابِ التَّالي: المُشاركةُ بعمليةِ الإنتخاباتِ حيثُ تعتبرُ أصواتُ الشبابِ حاسمةً، وتُشكِّلُ جزءاً كبيراً لا يتجزَّأ من الأصواتِ الشامِلةِ. المُشاركةُ بقضايا الرأيِ العّامِ والمُناصرةِ كقضايا حُقوقِ المَرأةِ والطِّفلِ، ومُناصرةُ الفئاتِ المُهمشةِ في الحُصولِ على حُقوقها. التَّطوَُع في مؤسساتِ المُجتمعِ المحليِّ، إذ يُساهمُ في إضافةِ عددِ الأيدي العامِلةِ وزيادةِ الإنتاجِ والفائِدةِ. القيامُ بالأنشطةِ التَّعاونيَّةِ، كالقيامِ بإنتاجِ فلمٍ وثائقيٍّ يتناولُ موضوعاً معيناً يتعاونُ على إنتاجهِ مجموعةٌ من الشّبابِ كلٌ منهُم ذو تخصصٍ مُعينٍ. المُساعدةُ في إنشاءِ المشاريعِ الخدماتيَّةِ، كالضَّغطِ على الشركاتِ الكبيرةِ بإنشاءِ مشاريعِ البُنى التّحتيّةِ الهامّةِ لسيرِ حياةِ المُجتمعِ. القيامُ بمؤتمراتٍ علميَّةٍ وورشاتِ عملٍ ونقاشاتٍ من شأنِها توسيعُ المعرِفةِ، وتحفيزُ العقلِ لاستقبالِ إنتاجاتٍ فكريَّةٍ جديدةٍ. التخطيطُ للبيئةِ المَحليّةِ وكيفيّةِ الحِفاظِ عليها، كالرّسمِ المُتقنِ لأماكنِ المُنتزهاتِ العامّةِ، وأماكنِ الترفيهِ والرياضةِ والتّعليمِ. المساهمةُ في جمعِ التّمويلاتِ والتبرّعاتِ للمؤسساتِ الخيريّة المُحتاجةِ، والّتي تُعاني من إمكانياتٍ محدودةٍ فتهددُ وقفَ أنشطتِها. تعزيزُ الجانبِ الاجتماعيِّ بتبادُلِ الزياراتِ، كزيارةِ الجيرانِ والمرضى وتبادُلِ الأفراحِ والأتراحِ. تعزيزُ الجانبِ الثقافيّ بعملِ المُبادراتِ للتعريفِ بالثقافاتِ المُتنوعةِ، وتبادُلها وابتعاثِ الشبابِ لبلدانٍ أُخرى. الحِفاظُ على هويةِ الوطنِ وإبرازِ تاريخهِ، من خلالِ استدعاءِ البُطولاتِ الماضيةِ وتَمثِيلِها في الحاضِرِ. المُساهمةُ و العَملُ في الدِّفاعِ عن الوطنِ وحمايتهِ، حيثُ يكونُ الشبابُ أولَ من يقدِّمونَ أنفسهم فِداءً للوطنِ، ويفدونه بكلَّ غاليٍ ونفيسٍ. نشرُ الوعيِ الصحيِّ من خلالِ الأنشطةِ والفَعاليَّاتِ التي تُعطي معلوماتٍ حولَ الأمراضِ الخطيرةِ والموسميَّةِ وأسبابِها وكيفيةِ الحمايةِ والوقايةِ منها مع إرشاداتٍ ونصائحَ توجيهيّةٍ. يَلعبُ الشبابُ دوراً هاماً في السياسةِ والعمليَّةِ السياسيَّةِ، حيثُ يختارونُ نظامَ الحُكمِ والرئِيسِ وكلَّ مسؤولٍ بأيّ منطقةٍ. تَقويةُ الاقتصادِ من خلالِ المَعارضِ التَّسويقيَّةِ، فالقيامُ بعرضِ المُنتجاتِ الوطنيَّةِ يؤدي إلى معرفَةِ الجُمهورِ المَحلِيِّ بها فيزدادُ الإقبالُ عليها مما قد يُساهِمُ في الحصولِ على اكتفاءٍ ذاتيٍّ للدولةِ
جمع واعداد
د/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي
قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة سوهاج
رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج- مصر