فاطمه أحمد عبدالعزيزحسن
تنم عن حال شجرة تكسوها الشيخوخة فتخورفي صمت يلجمها ضعفها لحنين حلم يهب مصبوباً بحمي الظمأ
فتزهد حتي في التقاط بوادر صورة تحرك شهيتها لمكنونها الخامل تكسد مع كساد الاشياء تصبح كقطعة مهملة يعلوها غبار الأيام تنفض منه شيء ويبقي غبار يحكي حال الوحدة التي تألفها تبقي مع الفواصل والنقط غير معلومة الهوية تقضم من روحها لقيمات تسبب لها تلبك معوي فتهم بالغثيان ليس عندها القدرة علي لتحرر مما هو مثير للهلع فتهب من احلامها لاتريد ان تحلم غير رؤيتها للواقع المشمئز في ثيابة الرث يخاطبها بعنف لارحمة في الحياة غير رضاها بحلم متأكل
