عاممقالات

لقاء دموي

محمود منصور
نتحدث عن شرعية البيكيني و البوركيني ، وأيهما أحق بالنزول إلى البحر ، ليأتي التوربيني بمسافات طويلة و ثقافات مختلفة .
نجد السياحة تتضارب و تتقلص الحريات تتضايق الصدور و العجلة ترفض ان تدور مثل قطاري الاسكندرية القشاش . تأتي سرعة التوربيني بقانون القوة و تضاد في الاتجاه 
راكبي القطار سعداء و قريبا يصلون 
دقات الساعة تشير علي الاقتراب 
الكل يضحك و يلهو أملا في الوصول 
تحدث الفاجعة و الصدمة و لا يوجد مسئول ، صوت الأصطدام رعد يتسبب في أمطار دم ، تسيل و الوجوه تلونت بلون أحمر ، اهات و انين .
أرواح صعدت لبارئها تلعن كل مهمل بفعله المشين ، لا فرق كلهم في الموت سواء ، في لحظة سوداء تلاقي القشاش مع التوربيني اخيرا 
ولكن بعدما قدر الله و ما شاء فعل ، والفاعل غير مذكور !

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock