بقلم أحمد مجدي
اليوم أدركت معنى الخوف…
خشية كل يوم مقبل لا تعلم ما فيه ولا ما يحمل لك من خير أو شر.. أن تعيش بجزء من الأمل، والكثير من الألم
تتعرف علي عوالم لم تعرف عنها قبلا سوى ما قرأت وشاهدت في الشاشات السحرية كما أطلق عليها من هم قبلنا.
اليوم ولدت.. في حياة جديدة
فلكل حياة طعم خاص… ولكل تجربة معاني جديدة لن تحيطها علماً إلا بالمحاكاة.
لكل دمعة في تلك الدنيا قصة… أقساها ما نزل بفعل القهر
لطالما كان لتلك الكلمة وقع خاص علي أذني…. القهر !
لن تعِ أبدأ من منبرك العالي ما حَّرك تلك المرأة بما خُلقت به من أنوثة وكبرياء لتبيع أغلي ما تملك.. أو ما نسميه نحن الشرف.
ستنتقد ذلك الرجل الذي ساقته الحياة – التي لم تعلم بعد معناها- لفعل ما لم تره أنت صواباً.
إنه دائماً القهر،العجز،الخوف…الفقر !
لن تجد هنا ذلك القدر من الرومانسية، أو المشاكل العاطفية… لن تعود تلك القضايا مشاكل؛ إنها رفاهية .
مدير قسم المرأة داليا طه