بقلم/ نجلاء الراوي
تقرير هيومان رايتس ووتش حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر يتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة بإستخدام التعذيب الممنهج ضد المعارضين..التقرير لم يأتي بالجديد من حيث التوجهات ضد مصر ومحاولات التضليل المستمرة عبر تقارير خبيثة تخرج من آن لآخر ..
منظمة هيومان رايتس ووتش تخدم توجهات جماعات ودول بعينها ضد مصر، وبات الشعب المصري على يقين أن تلك المنظمة لا يعنيها حقوق الإنسان ولا هي في حقيقة الأمر تلك قضيتها ، وإلا كنا رأينا تقريرها عن ما يحدث من إنتهاكات تحدث في تركيا وفلسطين ولمسلمي بورما ..
عندما يشير تقرير منظمة هيومان رايتس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي، فهنا ظهر التوجه السياسي الذي يخالف كونها منظمة تدافع عن حقوق الإنسان دون توجه سياسي وظهرالتقرير التوجه الإخواني ..ثم يكشف إنكار ثورة 30 يونيو يكشف مدى حماقة التوجه ولاي جهة يخدم ..ثم تعذيب للمعارضة من قبل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة ولا نعلم أي معارضة هل هي المعارضة الموجودة جهرا نهارا على مواقع التواصل الإجتماعي تسب وتشتم على مدار الساعة في الرئيس والدولة ..
وإن أرادت السلطات الأمنية تعقبهم والقبض عليهم لفعلت ولكن هذا لم يحدث
أم يقصد التقرير بالإرهاببين الموجودين في السجون ويحاكمون تحت مظلة القانون ..فهنا لا أسخر أن قولت أن أوزانهم قد زادت داخل السجون وذلك واضح تماماً عليهم أثناء جلسات المحاكمات
التقرير هو عداء وتشويه متعمد للدولة المصرية ، وتضليل تجاه ثورة 30 يونيو وإظهارها علي إنها إنقلاب علي المخلوع الاخواني محمد مرسي
الشعب المصري يعلم جيدا الحرب على مصر من عدة جهات ودول بعينها ..حرب ضد مصر بضربها بالإرهاب وضرب السياحة و الاقتصاد، وحرب تقارير تتعمد تشويه الدولة .. ولكن نثق تماماً عندما تشتد الحرب كما هو حادث فمعنى ذلك أن مصر قوية مستعصية السقوط كما يراد لها ..وستظل مصر قوية بتماسك وحدة شعبها وثقته التامة في الرئيس عبد الفتاح السيسي .