أدم وحواءعام

إلي اين سياخدنا طريق العنف الاسري للضياع ام للموت!

 إعداد..نورهان السيد خميس

مازالت مشكلة العنف الاسري مستمرة في كل بيت و تهدد الأبناء و تزال مستمرة و تسير في طريقها كالقطار .الأبناء من حقهم ان يعيشوا حياة ملئية بالحب و التفاهم و الثقة و لكن للأسف كل يوم يمر عليهم ملئ بالخوف و التوتر و الرهبة في التعامل مع ابائهم..
سؤال يطرح نفسه؟؟هل سيظل العنف الأسري متواجد مدي الحياه؟

و متي تستوعب الأهل فن التعامل مع اولادهم و إعطاءهم كافة الحرية للتعبير عن نفسهم؟

اسئلة كثيرة محتاجة إجابة لها.إلي أين سياخذنا هذا الطريق هل للاصلاح مع انفسنا و مع اولادنا ام إلي طريق الاهانة و الذل و العنف و تدمير النفس .من حق الاولاد التحدث مع اهليهم بكل شئ يخصهم ف الحياة لتوجيهم للطريق الصحيح لكن للأسف بسبب سوء تعامل الأهل لاولادهم و عدم إعطاءهم حرية التعبير يلجأون لاصدقائهم او اي شخص اخر بعيد عن الاهل .
العنف له اثر سلبي علي حياتهم يدمر حالتهم النفسية و يعطيهم نوع من عدم الثقة و الخوف من الأهل .
رسالة إلي كل أب و أم .
حافظوا ع اولادكم اتركوا لهم حرية التعبير عن نفسهم خليكم اصحابهم و خلي فيه لغه التفاهم بيكم اعطي لهم الامان و الحرية و كفاية معاناه من مشكلة بتوجهنا كل يوم و تدق اجراس الخطر ع اولادنا اسمها “العنف الاسري”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock