كتبت/ شاهيناز عبداللطيف
أن سيدنا نوح عليه عليه السلام لما جاء الطوفان وركب السفينة وطاف الأرض .. كان كلما مر علي بلدة خرج اليه الملائكة الذين يتولون حراستها فيسلمون عليه ويلقون عليه السلام.ولما مر علي مصر لم يخرج اليه احد فتعجب سيدنا نوح من ذلك ..
فنزل عليه الوحي من الله تعالي لا تعجب يا نبي الله فان كل بلد جعلت لها ملائكة تحرسها الا مصرفاني توليت بنفسي حراستها .
ولما انتهي الطوفان واستقرت سفينة نوح علي الأرض.
قال له حفيدة لقد آمنت بك يا جدي ولم يؤمن بك أبي ..فادعو لي دعوة اسعد بها.
فقال نبي الله: اللهم انه أمن بي فاسكنه الأرض المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد والتي نهرها أفضل أنهار الدنيا .
هكذا سميت مصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح.
هكذا سميت مصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح.
وفي التوارة مكتوب: ان مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء كب الله علي وجهه يوم القيامة وقصمه الله.. وما يريدها احد بسوء الا اهلكه الله ..وبنص القران هي خزائن الارض ايضا فمصر كما يقول المفسرون كنانة الله في أرضه من رماها احد بسوء الا اخرج الله من كنانته سهاما فرماه به فأهلكه.
واذا نظرنا لوجدنا ان الله منح مصر ومكه والجنه صفه وخاصية الهيه هي الامن والامان فمن اراد تغيير تلك الخاصيه الالهيه فهو تعدي صارخ علي اراده الله لذلك يرد الله كيد من يكيد بمصر في نحره ..!
وعندما قال رسولنا الكريم: استوصوا بأهل مصر خيرا واتخذو منها جندا كثيفا سأله الصحابة: لماذا يا رسول الله؟
فقال لأن أهلها خير أجناد الأرض وهم في رباط الي يوم الدين.
فقال لأن أهلها خير أجناد الأرض وهم في رباط الي يوم الدين.
مصر ذكرها الله كثيراً في القرأن وقال: “ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين”.
فيا أهل مصر ..لا تخافوا.. فمصر يحرسها الله