بقلم: محمد ماهر شمس
مشهد الفرح والبكاء والفخر بفوز الفريق المصري وتأهله لكأس العالم وتوحد ملايين الشباب والفتيات حول هدف واحد..أليس ردا كافيا على الذين يتهمون الشباب باللامبالاة وعدم الإنتماء للوطن ويزايدون على وطنيته والوطن منهم ومن نفاقهم وتزلفهم براء..هؤلاء هم الذين يحاولون أن يصنعوا حاجزا بين القيادة وبين الشباب لأغراض لهم لا تمت للوطنية بصلة..معظم شبابنا لديهم هذه الروح والوعي الوطني ما عدا قلة تنتمى إلى تيارات سياسية معادية ولها أهداف سياسية ولا تؤثر بالطبع على عموم مشهد الشباب وروعتهم..
من ناحية أخرى ألا يسترعي هذا المشهد الالتفات إلى ضرورة احتواء هذه الطاقات الشابة المتفجرة في العمل والإنتاج بعيدا عن الأطر الشكلية التى يجد فيها هؤلاء الطفيليون مناخا مناسبا لهم لممارسة نفاقهم على حساب مصلحة الشباب .. ولتفويت الفرصة على أعداء الوطن في الداخل والخارج ..خسارة هذا الشباب الجميل المفرح يضيع سدى في دوامة البطالة والفقر والأفكار الغريبة عن ديننا ومجتمعنا.
اللهم بلغت اللهم فاشهد.