نجلاء فتحي عزب
زارني طيفه
فأفقت من عز نومي أتحسس بصيص أمل
فناجيت هواء ولكنه مملوءً به
وسمعت تغريد الطيور وكأنني أستمع لبوحه
حتي انتهى من لحن حديثه
وجدت يداً تشدني الى ما وراء الخيال ، أطوِّق أحلامي
وأطير في السماء على ظهر حصان أبيض يمتطي الجو
وأنا وراء فارسي المغوار .. تاركة رأسي ملقاة
على ظهره في أمان ..
سرحت أهذا واقع أم حلم محال ؟!
إلًَا ووجدت نفسى ممَّددة على أريكة بجانب التلفزيون
ثم صحوت مفزوعة على كلمات مذيع .. وهو يقول :
نبأ عاجل ..
أختفت سيدة في الأربعين من عمرها بعد ما زارها
خريف أيامها .. في ظروف غامضة ..تتمتع السيدة بكامل قواها العقليه الا اذا ما حصل العكس وهذه صورة للمتغيبة
ومن يتعرف عليها يتصل بهذه الأرقام الموجودة أمامكم على الشاشة ..
إبتسمت ثم واصلت معاناة يومي ..
أولاً سأحضر الفطور
تفطرون معي
مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري
