أدم وحواءعام

الرجال وأشباه الرجال..وأيهما تفضل المرأة؟

 بقلم/سمية مجدي
الرجال كثيرون ولكن منهم من يستحق كلمة رجل وما تحمله من صفات حميدة ،ومنهم من لا يستحقها عن جدارة.
 أشباه الرجال:هم من يتصفون بالخداع والكذب والمراوغة وعدم الإحترام لأنفسهم قبل الآخر،أشباه الرجال هم من يستمتعون حين يمارسون سيادتهم على المرأة ،هم من لا يحترمون حرمات غيرهم، هم من يسعون على لفت انتباه المرأة واللعب بمشاعرها بل ويجدون تفاخرا بذلك، هم من يتخذون الكذب وسيلة بل صديقا في حياتهم،هم الذين يتخذون كلامهم المعسول ليكون سما في عقول غيرهم،هم من  لايضعون الله أمام أفعالهم،هم من يشكون بأنفسهم قبل غيرهم،هم الذين لا يقدرون من أمامهم بل ويعتقدون أن مايفعلونه على حق،هم من لا يعرفون شهامة ولا نبلا ولا رجولة ولا تمت لهم بصلة قط.
الرجال:فهم قليلون للغاية دائما يتصفون ويحملون كل صفات الرجولة صادقون،نبلاء، رجالا على حق ،هم الذين يضعون الله أمام أعينهم في كل خطوة يخطونها،هم الذين لا يسمحون لأنفسهم خداع أحدا،هم الذين لا يعرفون الكذب والمراوغة وإنما يتخذون الصدق أسلوبا في حياتهم، هم الذين يحترمون ويقدرون الغير،هم الذين يراعون حرمات الغير،هم الذين يكونوا صادقين في اقوالهم ومشاعرهم،هم من يقولون مابقلبهم وليس كلاما مراوغا كاذبا،هم من يتصفون بالشجاعة وتحمل المسئولية،هم من يكونون الأمان و الملاذ بالنسبة لغيرهم، هم من يضعون قول نبينا الكريم أمامهم”كما تدين تدان” .
أيهما تفضل المرأة؛بالطبع تفضل الرجل الذي يتحمل المسئولية بل وتشعر بجانبه بالأمان، الرجل الذي يحترمها ويثق بها،الرجل الذي يجعلها تاجا فوق رأسه،الرجل الذي يطيع الله بها،الرجل الصادق معها،الرجل الشجاع الذي وإن كان لايعرفها فإنه يدافع عنها بل ويحميها ممن يريد إيذائها ،الرجل الحنون الذي يعطي دون حساب ولا مقابل،الرجل الذي توجد به كل صفات ومعاني الرجولة.
تريده المرأة وبشدة لأنه سيكون بالفعل نصفها الأخر والذي معه ستشعر بالأمان بل كونها أنثي كائن رقيق فإنها تحتاج الرجل وليس شبيه الرجل،حيث أنها لا تنظر له نظرة احترام قط،وأن مكانته عندها لا تتعدى كونه زميل او أقل من ذلك بكثير،بل تحتقره ،تتسائل لماذا تنازلت وعرفت مثل هذا الشخص.
نحن نريد الرجال وليس أشباه الرجال………

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock