رساله من امراه
صراع بين الماضي والحاضر
بقلم /داليا طه
عندما تنظر للامور سابقا وانت صغير تري ان الدنيا وردى كل همك هو اللعب ثم اللعب وكلمه حاضر وطيب ولازم نسمع الكلام دائما وابدا كاننا نحن فقط يجب الطاعه لينا حتى لو اهلنا خظئوا في تقديرهم للاشياء يجب علينا الطاعه ويكون هناك صراع بين حبنا لابوينا وعقلنا الذي يري الاشياء يااما حلوه يااما وحشه لابديل لذلك ونقرر واحنا صغار نكون مثل ابوينا او عكسهم تماما لاننا عندما بدانا نكبر في العمر اخطاناهم في كثير من القرارات التى قد تكون مصيريه لنا ولكن للاسف عندما نكبر ننسي قرارتنا مع اول طفل لنا البعض ينهج منهج والديه بالملي حتى الاخطاء اللى كنا رافضنها بشده في الماضي ويدور الصراع هنا انهم وصلونى لاكون راجل مسؤل او امراه مسؤله ياعنى اخطائهم صح عقلنا لايستوعب التغيير رغم سلبيات فقلد عملناها نفسها لم يكن هناك فلتره مابين الايجابيات والسلبيات وهناك بعض الاشخاص عملوا عكس مارباهم ابويهم فكل سلبي وايجابي كان عاكسه وهنا كان صراع اخر علمنى احافظ على كل مليم اصرفه اكون مع ولادى العكس اجعلهم مبزريين ولايهمهم المال
بيكون لوالدين تحفظات على كل شئ في حياتى من اصحاب من دخول وخروج من تصرفات واحس بتقييد اعمل العكس تماما اجعلهم عندهم حريه لدرجه انهم نسوا الصح والغلط ماوجهمش واعلمهم واعطيلهم الحريه حتى التوجه والصح والغلط ارفضه والموضوع للاسف بدا ينتشر في اوساطنا من اللبس وتصرفات واصدقاء السوء والحريه تقليد الغرب بكل شئ حتى مساؤه وهناك اللى بياخد من ماضيه ويفلتره بمعنى كل ماهو صح وايجابي بيزيد منه وينميه وبيحاول مع اولاده انه ينشئه على اسس وقيم وقواعد ثابته عارف فيها فين الخطاء وفين الصواب مع انه قله ولكنهم هم من يستطيعون مع اصرارهم وكفاحهم انهم يعملوا بصمه ليهم في وسط الفتن والصراعات الموجوده والمفروض نعلم اولادنا الصح والغلط بمفهوم الحرام والحلال واتقاء الله في تصرفاتنا وليس صح وخطا في مفهوم البشر المتغيريين دائما وابدا
رئيس قسم هو وهى :داليا طه