بقلم إيمان أبو سيف
ربنا قال «انى جاعل فى الأرض خليفه»
ياترى ايه نوع هذا الخليفه ..ياترى ايه جنسه او لونه او شكله او ديانته
وفى وسط الاسئله تظهر اسئله تعجّب اكتر وخصوصا فى مجتمعاتنا
ياترى الخليفه دا مقصود بيها الراجل ولا الست
من هنا تدرك تماما اننا خدرنا بثقافات واعتقادات وقيم من اجيال ماتت منذ الاف السنين وهى
انه وبدون نقاش الراجل هو مصلح هذا الكون ودوره هو الاعمار والبناء والارشاد والتقويم وانه هو الاوحد القادر على دا
اما بالنسبه الكائن الثانوى وهى الست فهذه مجرد اداه او وسيله لمساعدة الخليفه (الراجل)
ولا داعى لذكر كيفية المساعده الغنيه عن التعريف طبعا اكله وشربه وملبسه ووووو بس كلها كلمات بتنتهى بالتاء،المربوطه« لة»
ايضا موروث مسمم انها هى فقط المسئوله عن المجتمع الصغير من اكلهم وشربهم وملبسهم ووووو وكلها كلمات تنتهى ب ال (هم) ..ولو دققنا وربطنا الالف واللام مع الهاء والميم ستصبح«الهم»
للاسف نسي او تناسى بالاصح انها من بنى آدم اى انسان اى عاقل راشد تتحرك وتتكلم وتفكر ..ياسبحان الله
والاهم انها خلقت من نفس التراب وستحاسب نفس الحساب وستطبق نفس الاحكام وستجازى بالجنه او النار اى نفس جزاء الرجل..
وهذا معناه انها خلقت ايضا لتكون خليفة فى الارض لتصلح وتساعد وتتعلم وتنتج وتكون مصدر لاعمار الارض
و ان الاصلح والافيد من بنى ادم على هذا الارض هذا هو خليفة الله