شعر وحكاياتعام

قصه قصيره

الأمل حياه
كتبت/هبه سلطان
مرضت فتاه مرض الزمها الفراش.
شحب وجهها وذبل جسدها.وكانت شقيقتها الكبري دائما ما تجلس بجوارها ولاحظت أن اختها المريضة دائما ما تنظر إلي الشجره التي بجانب نافذة الغرفة.
فسئلتها أختها لماذا تنظري دائما إلي هذه الشجره؟ 
فأجابت أن أوراق هذه الشجرة تتساقط يوما بعد يوم مثل أيام عمري وان يوم سقوط آخر ورقه في الشجرة هو اخر أيام عمري.
بكت الأخت الكبرى بكاءا شديدا علي شقيقتها وتركت الغرفة.
وصنعت ورقه شجر من البلاستيك وقامت بلصقها في الشجرة واحكمت تعليقها حتي لا تسقط.
انتظرت الشقيقه الصغري سقوط اخر ورقه الشجرة لكنها لم تسقط.
بدأت تتحسن حاله الفتاه وتقاوم المرض وتنظر إلى الشجرة فالورقه لم تسقط.
استردت الفتاه صحتها وصارت تمشي علي قدميها ولم يعد الوجه شاحب.
وتساءلت الفتاه بعد أن استردت صحتها
لماذا لم تسقط اخر ورقه الشجرة؟
فذهب إلى الشجرة لتكتشف أن الورقه الاخيرة بلاستيك ولكنها صنعت الأمل.
قصه منقولة.
نحن نحتاج إلى الأمل حتي وان كان وهما.
إلا أنه في النهايه أمل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock