بقلم : عماد وديع
اليوم 16 نوفمبر، موعد البشرية مع مولد مجدى حبيب يعقوب، الذى كان بمولده سبب فى شفاء القلوب المتألمة، واشخاص اخرى كانوا على شفا الموت، ولكنهم كانوا على موعد مع الحياة مرة اخرى ، مع طبيب الرحمة والحب والحنان لجميع البشر دون تفرقة، حتى الذين اساءوا اليه ، كانوا سبباً قويا فى انتقاله من المكان الضيق الى الأفق العالمية ، ليستطيع من خلال ذالك ان يفيد ملايين من البشر، و نجد ان طبيب القلوب ترجع جذوره الى محافظة االمنيا، لكنة من مواليد بلبيس محافظة الشرقية بمصر.
وهو واحد من اعظم واكبر الشخصيات الطبية التى اثرت فى تاريخ الطب كما صنفتة جمعية القلب الأمريكية بشيكاغو، فهو مؤسس جراحة زراعة القلب فى انجلترا، وثانى طبيب يقوم بزراعة قلب فى العالم ، وكما اجرى اكثر من 25 الف جراحة قلب منها فقط 2700 و5100 قسطرة للكبار والاطفال فى مؤسسة مجدى يعقوب باسوان حتى عام2016 .
وقد منحتة الملكة اليزابيث الثانية لقب سير عام 1991، كما حصل على الجنسية البريطانية، بعد ان غيرت بريطانيا القوانين من اجلة بعد ان رفض ان يتنازل عن الجنسية المصرية مقابل الجنسية البريطانية، فأعطتة جنسيتها دون ان يتنازل عن مصريتة ، كما حصل على كثير من الألقاب منها الفارس وملك القلوب، وقد لقبتة جمعية القلب الأمريكية ب اسطورة الطب فى العالم .
وله اكثر من 400بحث متخصص فى جراحة القلب والصدر، كما كسر كافة الأرقام القياسية فى موسوعة جينيس لأطول شخص يعيش بقلب واحد منقول لمدة 33 عاما لشخص انجليزى وتوفى عام 2016 .
كما له إنجازات فى تطوير صمام القلب بأستخدام الخلايا الجذعية ، كما حصل على القاب كثيرة، ودرجات شرفية فى 12 جامعة غربية ،وتم منحه جائزة فخر بريطانيا ، وبألأضافة الى الكثير من الجوائز العالمية ، وعند عودتة لمصراسس اعظم صرح طبى للقلب للعلاج بألمجان، وفى هذا اليوم عيد ميلاد واحد من اعظم اطباء العالم البروفيسيرالمتواضع والدائم الأنكار لذاتة . وفى هذة المناسبة السعيدة،
تتوجه اسرة مجلة سحر الحياة برئاسة السيدة ” مها نور” رئيسة التحريربتقديم اجمل التهانى القلبية للبروفيسير مجدى يعقوب بمناسبة عيد ميلاده .