حياة الفنانينعام
“وئام أبوشادي”نحن شعوب غير قارئه ومسلسل هى ودافنشي روايه اتسرقت منى
.
،، هل معنى ذالك ان الظروف كانت متاحه لخروج كاتبه مثلك ؟
، كان بيتنا منتدى فني ادبي لكثير من الفنانين والمثقفين وكان أسامة أنور عكاشة صديق لوالدي وهو من انار لي الطريق وتنبأ لي بالنجاح ،والدي كان رجلاً مثقفاً عاشقاً للفنون وكان يصطحبنا دائمًا للاوبرا و الأماكن الأثرية والمسارح وكان يشجعني على الكتابة ويتنبأ بموهبتي وكان يحثنا على شراء الكتب واتخاذ الكتاب صديق وترك لنا مكتبة رائعة تحوي أعرق واعظم الكتب
وئام ابوشادي نحن شعوب غير قارئه في الأصل
الأقبال على الكتاب بصفه عامة اصبح ضعيفاً .
روايتى “وطر الروح” تأخرت سنتين وانتظروها في معرض الكتاب
أسامة أنور عكاشة قال لي ان الشعر سيد القراءات .
مسلسل هى ودافنشي رواية اتسرقت منى .
حوار: داليا طه
هي إنسانة رقيقة حساسة لأبعد الحدود الا انها محاربه قوية ، ورغم انها صحفية الا انها تأخرت كثيراً حتى تظهر كتاباتها في النور ، ومع ان لها صلات كثيره سواء كأقارب او من أهل الفن الا انها لم تستغل ذلك وفضلت ان تبدأ باسمها فقط دون إستخدام اسم العائله وتؤمن بانها ستبنى نفسها بنفسها وتحاول كسر وضع المرآه في ظل ان كتاب القصه والروايات معظمهم من الرجال فقط ، عندها اصرار علي توصيل الروايه للعالميه وتغير منظور الشاشه التى وصل لها المحسوبيه وتراجع المستوى الثقافي لشريحه من المجتمع التي ادت إلى انهيار صناعه السينما النظيفه في مصر ،فماذا قالت الصحفيه والكاتبه وئام ابو شادى لسحر الحياة .
،، حدثينا عن وئام أبو شادي في سطور ؟
، أنا وئام أبو شادي ، حاصلة على بكالوريوس التربية شعبة رياض اطفال جامعة القاهرة ، لم يكن حلمي ان يكون مؤهلي رغم أهميته لكن هكذا اراد لي مكتب التنسيق القاتل لأحلام الطلبة… والدتي كانت شاعرة وفنانة تشكيلية حصلت على جوائز عديدة في مسابقات الشعر والقصة القصيرة وتم تكريمها في اكثر من محفل… ولدت في بيئة ثقافية فنية تقدر قيمة الفن والقلم ودور الابداع في تغيير وجه الحياة
،، هل معنى ذالك ان الظروف كانت متاحه لخروج كاتبه مثلك ؟
، كان بيتنا منتدى فني ادبي لكثير من الفنانين والمثقفين وكان أسامة أنور عكاشة صديق لوالدي وهو من انار لي الطريق وتنبأ لي بالنجاح ،والدي كان رجلاً مثقفاً عاشقاً للفنون وكان يصطحبنا دائمًا للاوبرا و الأماكن الأثرية والمسارح وكان يشجعني على الكتابة ويتنبأ بموهبتي وكان يحثنا على شراء الكتب واتخاذ الكتاب صديق وترك لنا مكتبة رائعة تحوي أعرق واعظم الكتب
،، هل يوجد اقبال علي الشعر والروايات وقرأتها كما في السابق ؟
، نحن شعوب غير قارئة في الاصل … والإقبال على الكتاب بصفة عامة اصبح ضعيفا لأن الانترنت قضى على اخر امل في صناعة مواطن قارىء.. اما عن الشعر تحديدا فيحتاج الى وعي شعوري كبير من القارئ .
،، هل يوجد دعم من الدوله لكم كشعراء وهل يتم تسليط الضوء عليكم ؟
، نحتاج لدعم الدولة لطبقة الشعراء لأن الشاعر أكثر الناس حملا لهموم الشارع والوطن نحتاج لاتمام وعي المؤسسات الثقافية والاعلامية والفنية بالشاعر والشعر وتسليط الضوء عليه ، فنحن لا نرى برامج واعية او اعمال درامية حتى عن الشعراء ، وربما احتجنا ان تتكفل الدولة بإنتاج أعمالهم سواء المعاصرين او الكبار عامية وفصحى ، وطرحها بالمجان الطلبة الجامعات والمحافل ووضعها في المطارات ليعرف العالم من هو الشاعر المصري .
،، هل تعتقدى ان روايات الكاتبات المصريات ستغزو العالم ؟
، ستغزو المرأة المصرية روايتها العالم اذا تحررت من خوفها وقيدها الأكبر هو نفسها ، عليها من ان تتحرر من كابوس النوع والتصنيف كونها أنثى ، لأن مجتمعاتنا حتى الأدبية ترى حتى الأدب الكبير أدب الرجال كما قال نزار قباني : على المرأة أن تجتث قلمها من اعتقال المجتمع لكلمتها على ان تكون كلمتها تدق العقول وتسقط الأقنعة … مواجهة .
،، ماهى الأدوات التى تستخدميها لكتابه اي رواية ؟
، ادواتي في كتابة الراوية تعتمد على الوقوف على اخطر مداخل النفس البشرية ، باختصار التعرية والقبض على لحظات الضعف الإنساني بكل شجاعة ، واكره جدا سرد التفاصيل الشكلية المتعلقة بالملابس والاماكن ، وضياع صفحات في كتابتها فهذا ارهاق للقارئ لا داعي له ، وافساد لمتعة التشويق و سرد الحدث المهم .
،، هل تعتقدي أن المرآة اخدت حقها الأن ؟
، المرأة منذ عقود تقتحم مجال الرواية والأدب ، و تضاعف بالطبع هذا الاقتحام الآن ، وانا سعيدة جدا بتطور دور المرأة الأدبي وخاصة في الشعر لانه كان للرجال أكثر .
،، وئام ابو شادى ميالة للشعر ام للرواية اكثر ؟
، بالنسبة لي فإن الشعر يختلف عندي تماما عن الرواية والدراما ، فهو كما قال لي أسامة أنور عكاشة هو سيد القراءات له طبقة معينة تفهمه وتعي مدركاته ، اخاف كثيرا حين انظم قصيدة رغم أني أجد أجمل صدى لها ، كما ان القصيدة تحتاج لحالة ملهمة تأتي في اى لحظة كالإعصار تباغت اللغة والشعور ، لكني لا اخاف وانا أكتب الرواية لأن قدرتي السردية تصاحبني على كافة مداخل السرد ومعطياته ، واتوحد بالشخصية لحد لا يصدق تماما كالممثل ، ومن حسن حظي اني اتجهت للرواية بعد كتابة السيناريو ، لأن ذلك أضفى على رواياتي الطابع الدرامي يجعل منها عملا فنيا ، وجعل من سردي كاميرا ترصد للقارئ .
،، حدثينا عن اهم روياتك ؟
، روايتي وطر الروح تأخرت سنتين لإتمامها لأنها رواية دسمة ومرهقة جدا نفسيا لي في كتابتها حيث انها تنطلق من العشق الإلهي من منظور جديد غير مسبوق ، ولي روايتين لم انتهي بعد من كتابتها وهما اعطني رغيفا والتي تدور عن الطبقة الوسطى والادنى منها وصراع الطبقات والحصار الإقتصادي الذي أرهق الناس ، اما ذكريات امرأة ميتة فهي أخذت كثيرا من تجاربي الشخصية ومنظوري للحب وعلاقة الرجل بالمرأة على كافة مراحل العلاقة ، بها فلسفة مختلفة عن الحب والحياة وكيف يمكن للمرأة العاشقة أن تغلب حب يحاصرها ويوجعها بعد انتهاء العلاقة .
،، ماهى آخر اعمالك ؟
، هي روايه وديوان ومسلسلين بس مش تبع الروايه ، مسلسل اسمه وجه النهار ومسلسل اسمه انتيكه بس لم يتم تحديد مواسم العرض ، وللاسف اتسرق منى مسلسل مذكرات سوداء واتسمي هي ودافنشي ،وفضحت المنتج ممدوح شاهين بسببه .
،، هل سبق لٍك كتابة مسلسلات ؟
، اول مسلسل كتبته في حياتى بعنوان لعبه الأيام كان فكره العظيم أسامة انور عكاشه ، وتحمست له شركه صوت القاهره ولكن لضعف اجري وقتها رفضت وده كان تفكير خاطئ بسبب قله الخبره .
،، لماذا لم يظهر بعد للنور ؟
، لانى لم اعي تداعيات سوق العمل وقتها وبقي العمل حبيس الادراج من حينها خاصه ان الثوره قامت بعدها ، ومافيا سوف الانتاج كانت حربي معه شرسه لانه لايفسح مجالا لاقلام جديده ويقوم على الواسطه والاسماء المعروفه للاسف .
،، ما الحصري عند الكاتبة الجميلة وئام أبو شادي تختصه لمجلتنا سحر الحياة ؟
، “روايه وطر الروح” بإذن الله نازله معرض الكتاب القادم ، وروايتى اعتقد هتهز الوسط الأدبي لانها لها كاريزما خاصه .